خبير ألمانى: برلين معنية باستقرار سوريا وتأمل فى نجاح"الحوار الوطنى"

الأربعاء، 27 يوليو 2011 04:25 م
خبير ألمانى: برلين معنية باستقرار سوريا وتأمل فى نجاح"الحوار الوطنى" وزير الخارجية السورى وليد المعلم
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وزارة الخارجية الألمانية أمس ،الثلاثاء، عن أنها أجرت اتصالات مع شخصيات سورية معارضة فى كل من برلين ودمشق، التى زاراها دبلوماسى ألمانى كبير.

ونقل موقع دويتشة فيللة الألمانى عن متحدث باسم الخارجية الألمانية أن بلاده أجرت اتصالات مفادها أن مدير إدارة الشرق الأوسط فى الوزارة ، بوريس روج، كان قد زار العاصمة السورية مرتين خلال شهر واحد، موضحا انه التقى هناك أيضا بوزير الخارجية السورى وليد المعلم وأبلغه "رسالة واضحة" من نظيره الألمانى جيدو فيسترفيله وهى أن "العنف يجب أن يتوقف"، ملوحا بعقوبات جديدة على دمشق.

وفى حواره مع دويتشه فيلله، قال رئيس وفد المعارضة السورية إلى برلين، رضوان زيادة، إن زيارة الوفد السورى لبرلين جاءت لكون ألمانيا تتولى حاليا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولى مشيرا إلى وجود رغبة فى أن تلعب برلين دورا فى قيادة المفاوضات الخاصة بقرار مجلس الأمن حول سوريا.

كما عبر زيادة عن رغبة المعارضة السورية فى ان تستمر المانيا والتى ستنتهى رئاستها لمجلس الأمن خلال أيام لكى تقوم بمحاولة لاقناع جميع الاطراف الدولية بالضغط على النظام السوري.

ونفى المعارض السورى فى حواره وجود أى وساطة ألمانية، مؤكدا أن مطالب المعارضة السورية لم تطلب سوى الضغط على نظام الرئيس بشار الأسد من أجل وقف العنف.

وفى السياق ذاته ، ذكرت دويتشة فيللة نقلا عن الخبيرالألمانى شتيفان بوخن، قوله أن حكومة بلاده معنية أولا بالاستقرار فى سوريا مشيرا الى وجود أمل لدى ألمانيا بان ينجح ما أسماه الاسد "بالحوار الوطني" ولذلك هى تدعمه "

ولكن الخبير الألمانى وبالرغم من اتخاذ حكومته ذلك الموقف يشكك فى نجاح مزاعم النظام السورى بوجود حوار متنبئا لهذه المحاولة بالفشل وذلك بعد ما ارتكبه ذلك النظام فى حق المدنيين الذين وصل عدد ضحاياهم الى نحو 2000 شخص.

وأضاف أن المعارضة السورية نفسها اسقطت من حساباتها خيار حوارها مع الأسد. وعن دور بلاده فى حل الأزمة السوريه، يرى بوخن أن ألمانيا غير قادرة على تغير هذه السياسة حيث أنه وحتى الان وبالرغم مما وصفه بالضغوط التى تمارسها ألمانيا على دمشق والانتقادات للنظام السورى إلا أن برلين لم تصل إلى حد مطالبة بشار الأسد بالتنحي.

كما أكد بوخن أن عدم مطالبة المانيا للاسد بالتنحى ما هو الا رغبتها فى الاستقرار ، خوفا من الفوضى التى قد يسببها غيابه.

الجدير بالذكر أن لقاء وفد المعارضة السورية مع المسؤولين الألمان تطرق إلى قضايا تتعلق بالمرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الأسد وكذلك قضية حقوق الإنسان فى سوريا وطريقة توصيفنا للمظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية وكيفية حمايتها من أجل الوصول إلى أهدافها ممثلة بالانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية فى سوريا وذلك بحسب المعارض السوري.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة