حسن نافعة: الجمعة المقبلة ستشهد توحد جميع التيارات

الأربعاء، 27 يوليو 2011 03:27 م
حسن نافعة: الجمعة المقبلة ستشهد توحد جميع التيارات الدكتور حسن نافعة
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال دكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الجمعة المقبلة ستشهد حالة من التوحد بين جميع التيارات من أجل تحقيق مطالب الثورة، لافتا إلى أن هناك تخوفا من أن تتحول الجمعة المقبلة إلى جمعة التيار الإسلامى، إلا أنه تم الاتفاق على أن تكون "جمعة لم الشمل".

وقال نافعة خلال ندوة "الشخصية المصرية "التى عقدها معهد التخطيط القومى اليوم الأربعاء، إن هناك خلطا فى المفاهيم بين فعل الثورة وتدمير جزء من النظام القديم والقدرة على بناء نظام جديد، مشيرا إلى أن دراسة الثورات السابقة تظهر أن الثورة تمر بمرحلة من الانتكاسات أو التصفيات الدموية ومنها فرنسا وما حدث فى الثورة الإيرانية والبلشفية، مضيفا أن الثورة المصرية يمكن أن تذهب لأسوأ من ذلك ولكن مصر لن تعود لما كانت عليه مما سبق.

وأشار إلى أن هناك قوة مناهضة للتغيير وهى "الثورة المضادة "، موضحا أن النتائج التى ستصل إليها الثورة ستكون نتاج التفاعل بين قوى الثورة والمؤسسة العسكرية والمفكرين.

وقال إنه لا يمكن التنبؤ بما سيتم عمله وعلينا الاجتهاد ومساندة رسم الطريق ليكون التغيير بأقل الخسائر الممكنة ، مضيفا أننا فى مرحلة مقبلة شديدة الحساسية والخطورة وليست مضمونة النتائج، وان اندلاع الثورة المصرية دون قائد أو أحزاب سياسية نموذج جديد يستحق التوقف أمامه، فهى تعد ميزة على الرغم من وجود عيوب لذلك فى صناعة المستقبل.

وأشارا إلى أن المشروع النهضوى للمستقبل لابد وأن يتم من خلال الاتفاق بين شركاء على قواعد اللعبة ووضع مشروعات للمستقبل دون أن يفرض مشروع على الآخرين.

ومن جانبه، قال خضر ابو قورة مستشار معهد القومى للتخطيط إن الشخصية المصرية النهضوية، نجحت فى القضاء على مشروع الشرق الأوسط الكبير والاتحاد الأوروبى المتوسطى "ساركوزى مبارك "مبديا تخوفه حاليا من أعداء الداخل وليس الخارج.

وقال فاطمة الزهراء مدرس بكلية الآداب إن هناك صفات سلبية بدأت تتواجد فى الشخصية المصرية بداية من عهد الملكية مرورا بمراحل سياسية أخرى ومراحل الاستعمار نتيجة القهر السياسى والاجتماعى والاقتصادى الذى استمر لعقود متتالية، والذى أدى إلى عدم الثقة والنفاق وحب السلطة والذى انعكس على ظهور سمات التوكل واللامبالاة .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة