بروتوكول تعاون بين هيئة التوحيد القياسى و"صيدلة القاهرة"

الأربعاء، 27 يوليو 2011 04:41 م
بروتوكول تعاون بين هيئة التوحيد القياسى و"صيدلة القاهرة" الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية
كتبت همت سلامة ومنى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم التوقيع أمس الثلاثاء، على بروتوكول تعاون بين هيئة التوحيد القياسى وكلية الصيدلة بجامعة القاهرة، وذلك بهدف إجراء التحاليل على عينات مستحضرات التجميل المنتجة محليا فى معامل "صيدلة القاهرة"، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية، ومعايير السلامة والجودة، وبالتالى تقوم الكلية بإعطاء صاحب المصنع شهادة تؤكد مطابقة المنتج للمواصفات العالمية، وستقوم الكلية أيضا بإصدار شهادة أخرى لإخطار هيئة التوحيد القياسى أن مستحضر التجميل مطابق لمعايير السلامة والجودة، وبالتالى يتم اعتماد هذا المنتج ليتم تداوله فى السوق المحلى.

وقد تم الإعلان عن توقيع هذا البروتوكول خلال الاجتماع الذى نظمته شعبة منتجى مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، برئاسة الدكتور ماجد جورج أمين، رئيس الشعبة، بمبنى اتحاد الصناعات، مساء أمس، الثلاثاء، وقد حضر اللقاء الدكتور عبد المنعم علم الدين، نائب أول رئيس شعبة صناعة مستحضرات التجميل، والمهندسة إنصاف رمضان، مدير عام بمصلحة الرقابة الصناعية، إحدى الهيئات التابعة لوزارة الصناعة، وعدد من أعضاء الشعبة، وممثلين لرؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات العاملة فى هذا القطاع الصناعى.

من جانبه، قال الدكتور ماجد جورج أمين، رئيس شعبة صناعة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات المصرية، إنه من المقرر أن يتم التوقيع على المزيد من البروتوكولات خلال الفترة القادمة، للاستفادة من معامل كليات الصيدلة المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة أن مصانع مستحضرات التجميل تتواجد فى محافظات قبلى وبحرى، وليس فى محافظة القاهرة فقط، مضيفا أن تكلفة التحليل فى معامل كليات الصيدلة ستكون أكثر جودة وأقل سعرا، لأننا نتحدث هنا عن "مبالغ رمزية" وثابتة، مقارنة بالتحليل فى المعامل الخارجية الأخرى.

أضاف الدكتور ماجد، أنه تم اختيار 9 أعضاء بمركز ومقر الدعم الفنى للشعبة، بأغلبية أصوات أعضاء شعبة مستحضرات التجميل، وهذا المركز مكلف ببحث مطالب المنتجين فى هذا القطاع، بالتعاون مع رئيس الشعبة ونائبه، والمساهمة فى حل مشاكل الصناع فى أسرع وقت ممكن، وأعضاء المركز هم: الدكتور مجدى فيليمون والدكتور روبرت رأفت والدكتور هشام سكرى ممثلين للشركات الصغيرة، وتم اختيار الدكتور إسماعيل خرمة ونشأت وليم عبد السيد والدكتور محمد العجماوى ممثلين للشركات المتوسطة، كما تم اختيار الدكتور عبد الخالق عبد الحميد والدكتور محمد الجمال والدكتور طارق رزق ممثلين للشركات الكبيرة.

مشيرا إلى أن العديد من الشركات المنتجة لمستحضرات التجميل فى مصر ستخضع للمواصفة الجديدة العالمية وهى ISO GMB، والتى ستضمن عدم إغلاق المصنع بحجة أن منتجاته غير مطابقة للمواصفات القياسية، ومعايير السلامة والجودة، خاصة أن عدد من مفتشى وزارة الصحة يقومون بإغلاق مصانع الأدوية، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى سنة.

وستقوم الشعبة خلال الفترة القادمة بتوفير برامج تدريبية للعاملين فى قطاع صناعة مستحضرات التجميل، لتدريبهم على العمل وفقا للمواصفة القياسية الجديدة العالمية ISO GMB، وكيفية المشاركة فى المعارض خارج مصر، خاصة أن الاستثمار فى البشر أهم بكثير من الاستثمار فى الماكينات والآلات خلال المرحلة المقبلة، فمن الممكن أن يشترى صاحب المصنع ماكينة إنتاج باهظة التكاليف، لكنها تكون غير مفيدة، لأن صاحب المصنع لا يملك العمالة الماهرة المدربة القادرة على الاستفادة من إمكانيات هذه الآلة.

وقال رئيس شعبة صناعة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، إنه سيتم تقديم هذه الدورات التدريبية بالتعاون بين مركز الدعم الفنى للشعبة ومجلس التدريب الصناعى ITC التابع لوزارة التجارة والصناعة، وبالتالى سيكون هذا التدريب معتمد من مجلس التدريب الصناعى، الذى يستهدف فى الأساس الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومن المقرر أن يقوم أعضاء مركز الدعم الفنى للشعبة المتخصصين فى مجال التدريب بالمشاركة فى تقديم هذه الدورات التدريبية للمستفيدين مجانا، وبدون أجر نقدى، أى بشكل تطوعى، ومن المقرر أيضا أن يتم فرض رقابة على الأموال التى جمعتها الشعبة لتوفير الدورات التدريبية من جانب "مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية".

وما دفعنا للتفكير فى هذا الأمر، هو أن ليس كل الشركات المنتجة لمستحضرات التجميل فى مصر أعضاءا فى مركز تحديث الصناعة IMC، خاصة أن هذا المركز يقدم الدورات التدريبية لأعضائه فقط، لكن الدورات التدريبية التى نتحدث عنها الآن متاحة للجميع، ونقترح أن تكون مدة استغراق الدورة التدريبية الواحدة حوالى 6 أشهر.

من جانب آخر، قال الدكتور عبد المنعم علم الدين، نائب أول رئيس شعبة صناعة مستحضرات التجميل، إن هذه الدورات التدريبية ستوفرها الشعبة بأسعار مخفضة، وذلك مقارنة بالدورات التدريبية التى قد يحصل عليها أصحاب المصانع بدون التعاون مع الشعبة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة