العاملون بالأعلى للثقافة: نتمنى أن يكون الأمين القادم مثل فشير

الأربعاء، 27 يوليو 2011 02:09 م
العاملون بالأعلى للثقافة: نتمنى أن يكون الأمين القادم مثل فشير الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للثقافة وأعضاء اللجنة النقابية التى انتخبها زملاؤهم لتسيير أعمالهم ومناقشة مشكلاتهم مع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن استقالة عز الدين شكرى فشير أمين عام المجلس كانت مفاجأة لهم، وأن مشكلاتهم كانت فى طريقها للحل خصيصا بعدما اقترب منهم فشير وساعدهم على حل كثير منها، واتخذ إجراءات فعلية لتضييق الفجوة بين مرتبات الكبار بالمجلس والصغار من العاملين بالمجلس، وتمنوا أن يكون الأمين العام القادم مثل فشير.

وقالت صباح رضوان أحد أعضاء هذه اللجنة النقابية، والتى تمثل زملاءها عن فئة الدرجة الأولى وكبار الموظفين، أن فشير قام بتخفيض مرتبات كبار الموظفين الذين كانوا يتقاضون مبالغ ومكافآت مرتفعة، بعد أن وضع حدا أقصى لهذه الرواتب، كذلك وضع حدا أدنى لرواتب العاملين الذين كان بعضهم يتقاضى 200 جنيه، أو مائة وخمسون جنيها، وهو ما تغير فأصبح الحد الأدنى لهذه الرواتب هو 500 و600 جنيه.

وقالت رضوان لليوم السابع: فوجئنا باستقالة عز الدين شكرى فشير، ولا نعرف أسبابها، وأنا أرى أنه حل مشكلات كثيرة للعاملين، فى هذا الوقت القصير، وأتمنى أن يسير القادم على نفس النهج، وأن يتعاطف مع صغار الموظفين أيضا.

وأشارت رضوان إلى أن هناك جبهة عريضة من صغار الموظفين صارت مؤيدة لعز الدين شكرى فشير بعد اقترابه منهم، ورفعه لرواتبهم، فيما خلق قراره بوضع حد أقصى لرواتب الكبار.

ولفتت رضوان النظر إلى مشكلة أخرى تواجه العاملين بالمجلس، وهى أن بعضهم يعملون طوال العام، فيما يرتبط عمل البعض الآخر بفترات موسمية، وهو ما يجعل هناك تفاوت دائما فى المكافآت التى يحصل عليها الموظفون.

وقال عصام حنفى عضو اللجنة النقابية للعاملين بالأعلى للثقافة عن فئة العقود الشاملة، إن مشكلات الموظفين لم تكن مع عز الدين شكرى فشير وإنما كانت مع نظام الرواتب والمكافآت التى تسبب فى مشكلات كثيرة للعاملين، وأكد حنفى على أن مشكلات الموظفين يجب أن يكون لها مساحة فى اهتمام الأمين العام القادم، وكذلك يجب أن يتوفر فيه العدل، فى معاملة جميع الموظفين بمنطق المساواة، وكذلك يحاول مساواة الموظفين بعقود شاملة بزملائهم من المعينين.

ولفت أحمد عرفات الموظف بنظام اليومية بالمجلس وعضو اللجنة عن زملائه بنظام اليومية، إلى أن عز الدين شكرى فشير حاول تضييق الهوة بين ما يتقاضاه الموظفون الكبار بالمجلس، وبين هؤلاء الصغار الذين يتقاضون رواتب ضعيفة، مؤكدا على أن هذا الفرق بين الرواتب حدث أيام وجود الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الحالى، فى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وطالب عرفات الأمين العام القادم أن يكون عادلا فيما يختص بالأجور، وأن يواصل الحفاظ على عدم تضخم الفوارق المالية بين ما يتقاضاه الموظفون، مشيرا إلى أن أزمة التعيين بالنسبة للعاملين بنظام اليومية حلها فى يد الدولة، وليس فى يد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة