قال الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى "إن ترتيب منظمة التحرير يجب أن يسبق اجتماعات المجلسين الوطنى والمركزى".
وأضاف الدويك "أن منظمة التحرير تعتبر البيت المعنوى للشعب الفلسطينى كله ومادامت هناك قوى وازنة وقوى فاعلة فى الساحة الفلسطينية مستبعدة منها، وأعنى بها القوى الإسلامية وبعض القوى الأخرى كالمبادرة، فإننى أقول إن هذه المنظمة غير ممثلة لكل الفلسطينيين.. وبالتالى يخدش ويطعن فى تعريفها الأول أنها البيت المعنوى لكل الفلسطينيين".
وتابع "وبالتالى تبقى القرارت الصادرة عنها مطعون بها، لأنها لا تمثل إجماعا فلسطينيا.. وهذا يضعف موقفها من جهة وقراراتها من جهة أخرى.. ثم يضعف من هيبة صانع القرار الفلسطينى عندما يذهب فى أى توجه استراتيجى سياسى يريد يذهب به، لأنه يجب أن نتوحد أولا.. وكما يقولون موحدون نقف ومتفرقون نسقط".
وفيما يتعلق باعتذاره عن عدم المشاركة فى اجتماعات المجلسين الوطنى والمركزى، أجاب الدويك أن اعتذارنا جاء من أن هناك نصا فى اتفاقية المصالحة يشير بوضوح إلى ترتيب البيت الفلسطينى وبالذات منظمة التحرير ومادام ذلك لم يتحقق.. فنخشى أن يكون عقد اجتماعات على هامش اتفاقية المصالحة وإضفاء شرعية للمجلس الوطنى قبل أن يتم الاتفاق على تنفيذ بنود الاتفاقية وبخاصة البنود المتعلقة بمنظمة التحرير"، مشيرا فى هذا الإطار إلى اتفاق القاهرة مارس 2005، الذى نص على ضرورة إعادة ترتيب منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
الدويك: ترتيب منظمة التحرير يجب أن يسبق اجتماعات "الوطنى والمركزى"
الأربعاء، 27 يوليو 2011 12:20 م