"الحرية والعدالة": لا مانع من أن يتخذ الحزب الإسلام مرجعية له

أكد حسين إبراهيم، أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، أنه لا مانع من أن يتخذ الحزب الإسلام مرجعية له، وهى تؤكد على عدة مبادئ، تقر حرية الاعتقاد والعبادة وحق غير المسلمين فى التحاكم فى أمورهم الخاصة، وتؤكد على حقيقة الوحدة الوطنية واحترام حقوق الإنسان، وحقه فى الحياة والكرامة الإنسانية والحرية العامة، واعتماد الشورى والديمقراطية، خاصة فى النشاط السياسى، ويترتب على ذلك الحق فى اختيار الشعب للحاكم.

وقال إبراهيم، خلال كلمته اليوم، إنه رفض الرشوة والمحسوبية، وهو السبيل لتحقيق مصالح الشعب والديمقراطية، مضيفا أن أهم الأهداف لحزب تحقيق الإصلاح السياسى والدستورى وإطلاق الحرية العامة وإقرار مبدأ تداول السلطة طبقاً للدستور الذى يقره الشعب بحرية وشفافية والنهوض بالاقتصاد المصرى لإحداث عملية تنمية مستدامة وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين والارتقاء بالتعليم والبحث العلمى والاهتمام بقطاع الشباب والعمل على حل مشكلاته وتعزيز الأمن القومى ببناء وتطوير القوى الشاملة للدولة فى النواحى السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، بما يؤهلها للقيام بأدوار فاعلة على المستويين الإقليمى والدولى.

وشدد على ضرورة أن يقوم الاقتصاد على مبدأ الحرية، بما يشجع على الإبداع والتطوير فى ظل دولة قوية وأطر مؤسسية ضامنة لتحقيق الرخاء والعدالة، فالحرية الاقتصادية هى الضامن للإبداع والتطوير والتنمية الاقتصادية، مع قيام الدولة بدورها الرقابى القوى فى حماية المنافسة ومنع الاحتكار فى السوق، وكذلك دورها فى حماية الفئات الفقيرة، على نحو يضمن تحقيق العدالة فى توزيع ثمار النمو والتنمية.