فى منتدى القاهرة لبناء الديمقراطية..

الجامعة العربية تسعى لدعم الشارع العربى وإرساء الديمقراطية

الأربعاء، 27 يوليو 2011 03:08 م
الجامعة العربية تسعى لدعم الشارع العربى وإرساء الديمقراطية نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الجامعة العربية، أنها لم تكن بعيدة عن المطالب المشروعة للشباب العربى، وشدد دكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، فى كلمه ألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلى، على أنها ستواصل التحامها وقربها من هموم المواطن العربى ومشاغله، وفى هذا الشأن ولتعزيز هذا المسار يعتزم العربى التقدم إلى مجلس الجامعة فى سبتمبر المقبل برؤية حول الدور الذى ينبغى أن تضطلع به الجامعة فى مجال دفع جهود الإصلاحات والتغييرات العربية لإرساء دعائم الديمقراطية ومؤسساتها فى الوطن العربى.

جاء ذلك خلال كلمة بن حلى فى افتتاح الندوة التى استضافتها الجامعة العربية، صباح اليوم، تحت عنوان: "حوار القاهرة لبناء الديمقراطية، وتبادل التجارب، ومواجهة التحديات"، والذى تم خلاله عرض تجارب كل من البرتغال وأسبانيا وتركيا فى بناء الديمقراطية فيها ، كما شارك فى الملتقى جورجى سمبايو الممثل الأعلى لمبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ورئيس البرتغال الأسبق.. وعبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق ورئيس لجنة الحوار الوطنى، والسفير التركى والأسبانى.

واعتبر بن حلى، أن انطلاق هذه الدورة من مقر جامعة الدول العربية بميدان التحرير بالقاهرة، هذا المكان الذى أصبح رمزاً لثورة شباب مصر التى فجرها فى 25 يناير الماضى، منادياً بالحرية والعدالة والكرامة، تأكيدا على أهمية مكانة الجامعة العربية.

وشدد بن حلى على أهمية الندوة لمشاركة 12 جهة بين مؤسسات ودول ومنظمات على رأسها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وتحضرها شخصيات مرموقة لها حضور بارز فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهذا دليل على أهميتها وجدية الموضوعات التى سنتناولها.

وأشار إلى أنها تتناول موضوع الساعة للعالم العربى، وهو بناء الديمقراطية الذى يقود لواءها وربيعها الشباب العربى الواعى بواقع وطنه، والمتحفز لبناء مستقبله، والمصمم على مواجهة تحديات عصره، والذى اتخذ من الإعلام الفضــــائى والشـــبكة العالميــة للمعلومات سلاحاً لإنجاز حركته، ولتصحيح مسار أمته وإصلاح أوضاع مجتمعاتها.

وقال نائب الأمين العام، "إن جامعة الدول العربية المنفتحة على العالم من حولها والحاضرة فى الفعاليات الدولية والمواكبة لحركة عصرها، ترحب بالاستفادة من الخبرة والتجربة الدولية فى مجال بناء الديمقراطية فى إطار المفهوم الصحيح للشراكة القائمة على المصالح المشتركة ومراعاة الظروف الخاصة لكل حالة، بعيد عن الإملاءات وأسلوب فرض الهيمنة والنماذج المصكوكة والجاهزة، أو اللجوء إلى فرض العقوبات فى التعامل ما بين الدول بذريعة تشجيع التيارات الإصلاحية".

وأكد أن الجامعة العربية منفتحة على الديمقراطية التى ترتكز على قيم ومبادئ كونية لا خلاف عليها، غير أن أسلوب تحقيقها وأساليب ممارساتها ليست بالضرورة متطابقة، نظراً لظروف كل مجتمع ودرجة التطور، وطبيعة مكوناته من الناحية العقائدية والطائفية، والتى قد لا تناسبها الهزات العنيفة تفادياً لانفراط العقد الاجتماعى وزعزعة ركائز الوحدة الوطنية.

ويسعى الملتقى إلى تبادل الخبرات فى مجال التحولات وبناء الديمقراطية بهدف التعرف على أفضل الحلول للمعضلات التى قد تظهر فى الفترة المقبلة ولمواجهة التحديات والتغلب على العقبات التى تواجه مختلف المجتمعات فى هذه المرحلة الحرجة.. ويعد المنتدى الخطوة الأولى فى دعم عملية الحوار، وتلك المبادرة تجربة مشتركة طرحها مجموعة واسعة من الشركاء منهم: الجامعة العربية ووزارة الخارجية، والبرتغال وأسبانيا وتركيا والمعهد الدولى للديمقراطية والمساعدة الانتخابية IDEA والمنتدى العربى للبدائل ومؤسسة كالوست غولبنكان وجامعة لشبونه وممثلين من جميع العواصم الأوروبية وعن الشباب ومن القوات المسلحة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على

العربي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة