"التعليم" ترفض التفاوض مع نقابة المعلمين المستقلة وتفضل "الرسمية"

أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ترفض التعامل مع النقابة المستقلة للمعلمين أو إشراكها فى التفاوض على مطالب القائمين بالعملية التعليمية، وأوضح أنها لا تتعامل إلا مع النقابة العامة للمهن التعليمية كممثل شرعى ووحيد عن المعلمين، حسب قوله.

ورغم اعتراف وزارة القوى العاملة، - بعد ثورة 25 يناير- بنقابة المعلمين المستقلة والسماح لها رسمياً بفتح حساب بنكى وممارسة نشاطها علنياً، إلا أن المصدر بـ"التعليم" أكد أن "المهن التعليمية" هى المعبر، وفق رؤية مسئولى الوزارة، عن المعلمين، مضيفاً أن منع محمد لاشين، ممثل النقابة فى القاهرة، من حضور الجلسة بين مساعدى الدكتور أحمد جمال الدين موسى والمعلمين المطالبين بتغيير مسمياتهم الوظيفية، ومن قبلُ منع مكتب النقابة بجنوب القاهرة من عقد اجتماع داخل مدرسة بالمعادى فى يوم عطلة رسمية، يعكس هذا التوجه.

من جهته اعتبر أحمد المصرى، العضو بالنقابة المستقلة والمتحدث باسم مكتبها بالقاهرة، أن غياب دور نقابة المهن التعليمية فى الدفاع عن حقوق أعضائها يجب أن يفرض على وزارة التعليم التعامل مع أى كيان آخر ممثل للمعلمين، وتابع "اعتدنا من وزارة التعليم قبل وبعد الثورة على تجاهلنا وعدم الرد على بياناتنا الموجَّهة للوزير".