أساتذة الجامعات ينتقدون تباطؤ خورشيد فى ملف القيادات الجامعية

الأربعاء، 27 يوليو 2011 01:10 م
أساتذة الجامعات ينتقدون تباطؤ خورشيد فى ملف القيادات الجامعية الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عدد من أساتذة الجامعات، التصريحات التى أدلى بها الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الجديد مؤخرا، وطالبوا بموقف واضح فى ملف القيادات الجامعية التى كان من المقرر تغييرهم أول أغسطس الجارى، وأكدوا أنه لن تكون هناك دراسة العام المقبل إذا لم يتم تغيير القيادات الحالية من رؤساء أقسام وعمداء كليات ورؤساء جامعات.

وأكد الدكتور عبد الله سرور المتحدث باسم اللجنة القومية للدفاع عن الجامعة، أن ما قاله الوزير حول تأجيل ملف القيادات الجامعية إلى سبتمبر غير مقبول ومحاولة للمراوغة تثير البلبلة وتشعل الفتنة فى الجامعات، وتساءل سرور "لماذا التأجيل بعد أن انتهى الوزير السابق من آليات اختيار القيادات الجديدة، وقدم لمجلس الوزراء مشروعا لمرسوم يقضى بأن تكون المناصب القيادية فى الجامعات شاغرة بدءا من أول أغسطس".

ولفت سرور إلى أن رئيس الوزراء نفسه فى بيانه الأول، قال إنه سيتم تغيير القيادات الجامعية نهاية العام الدراسى، وحذر من أن أى تراجع أو مراوغة سيقابلها أعضاء هيئة التدريس بكل حسم، وقال "يجب على الوزير أن يتدخل بسرعة لوضح حد لقرارات رؤساء الجامعات الحاليين بالتجديد للعمداء فى الأيام القليلة الماضية لأنه عمل استفزازى سيثير الغضب ويشعل الجامعات ويؤكد أن "الفلول" يسيطرون على الجامعة وأن الثورة لم تصل لها ولذا سيكون الصدام كبيرا"

من جانبه طالب الدكتور عادل عبد الجواد المتحدث باسم حركة "جامعيون من أجل الإصلاح" المحسوبة على الإخوان المسلمين بضرورة الصبر على الوزير الجديد، خاصة أنه فى أول أيامه بالوزارة لافتا إلى ضرورة رحيل القيادات الجامعية الحالية قبل بداية العام الدراسى الجديد.

ومن جانبه، قال الدكتور هانى الحسينى عضو حركة 9 مارس، إن الدكتور معتز خورشيد يجب أن يتخذ قرارته من الآن فى هذا الملف، لأنه فى حال الانتظار إلى بدء الدراسة سيكون هناك انفجار بالفعل فى الجامعة، وسيتحول الأمر إلى "مصيبة"، ولن يستطيع أحد أن يسيطر على الأوضاع ولن تكون هناك بالفعل دراسة لأن كل الأقسام والكليات "روحها فى مناخيرها"، ولأن هذه القيادات غير صالحة للاستمرار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة