قالت إن ثقافة المجتمع الذكورى متأصلة

ناشطة أمريكية توصى بالكوتة النسبية للمرأة فى الانتخابات المقبلة

الثلاثاء، 26 يوليو 2011 04:17 م
ناشطة أمريكية توصى بالكوتة النسبية للمرأة فى الانتخابات المقبلة صورة أرشيفية
كتبت نهى محمودء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أوصت زايدة أرجويداس، نائب المدير التنفيذى لجمعية الناخبات الأمريكيات، إحدى منظمات المجتمع المدنى فى الولايات المتحدة، بالعمل بنظام كوتة المرأة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مرجعة ذلك إلى تأثيرها على نسبة المرأة المنتخبة، وتابعت "الكوتة المحددة بنسبة أفضل من الكوتة المحددة بعدد مقاعد معين، لأنها تسمح بمرونة أكثر وتستطيع المرأة أن تعمل من خلالها فى العملية الانتخابية".

وأشارت زايدة خلال حوار عن "المرأة فى عالم السياسة" نظمته السفارة الأمريكية صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن قانون الكوتة يجبر الأحزاب السياسية على فتح أبوابها لمشاركة المرأة.

وقالت إنه لا بد من تركيز المرأة المصرية على ما تريد التخطيط له خلال الفترة الانتقالية الحالية، ما بين تعزيز حقوقها أو انتخابها أو تصويتها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفة "فى هذا الوقت القصير جدا يجب أن يكون هناك تخطيط".

وأوضحت أنها علمت بأن النساء المصريات فى بعض القرى الريفية استخرجن بطاقاتهن الشخصية لكى يستطعن التصويت فى الانتخابات المقبلة.

وأكدت أن هذه الخطوة تعد الأولى فى طريق إدخال المرأة إلى عالم السياسة، أما الخطوة التى تليها فيجب أن تكون تشجيع النساء على التصويت وإقناعهن بأن صوتهن فى الانتخابات يجعلهن جزءا من صانعى القرار.

وأشارت خلال الحوار الذى حضرته بعض الناشطات والمدونات مثل إسراء عبد الفتاح وأميرة الطحاوى إلى أن القضاء على الثقافة الدينية الخاطئة والمجتمع الذكورى سيأخذ وقتا طويلا، قائلة: "ثقافة المجتمع الذكورى متأصلة فى مصر ومن الصعب تغييرها إلا بالضغط القوى".

وفى سؤال لـ"اليوم السابع" حول تصورها لدور المرأة السياسى فى حال صعود الإسلاميين إلى الحكم فى مصر، قالت إن لديها تخوفا من هذا الموضوع، ولكنها لم تتصور بعد الشكل والمحتوى الذى ستكون عليه مشاركة المرأة السياسية خلالها.

ولفتت إلى زيارتها لتونس، مؤكدة أن النساء هناك يريدن استخدام حقوقهن، واصفة تجربتهن بالجيدة عن طريق ضغطهن على الحكومة لمراعاة حقوقهن عند كتابة الدستور الجديد، فضلا عن اختيار نصف اللجنة المسئولة عن الكتابة من النساء.

وأكدت أن المرأة بعد ثورة 25 يناير اختلفت اعتقاداتها وأصبحت منتجة للأفكار، معربة عن رغبتها فى استمرار هذا الاختلاف بعد انقضاء المرحلة الانتقالية.

وأوضحت أن المرأة المصرية بحاجة إلى إقناع عائلاتها بالدور الذى قامت به خلال الثورة وضرورة استمراره خلال الفترة الحالية، مشددة على رغبة المرأة فى استغلال التغيير الحادث حاليا والتمسك به.

وأشارت إلى دور المرأة القائد فى الإعلام الاجتماعى، لافتة أيضا إلى تشجيع وسائل الإعلام لكى تنتظم عملية المشاركة السياسية للنساء المصريات من خلال استخدامها للأرقام والإحصائيات التى تم التصويت بها.

وشددت على أهمية الأرقام والإحصائيات فيما يتعلق بالمشاركة الانتخابية للمرأة وتشجيع البيانات على المشاركة السياسية.

وقالت إن الوقت الحالى تراه الحكومة المصرية غير مناسب للتفاوض مع منظمات المجتمع المدنى المعنية بمشاركة المرأة، فيما كشفت الناشطة إسراء عبد الفتاح عن طلبهن لمقابلة رئيس الوزراء عصام شرف فيما لم يجدِ الطلب.

وفيما يتعلق بدور المرأة فى الإعلام قالت إن هناك الكثير من الوجوه الإعلامية المشهورة فيما يتبوأ الذكور المناصب القيادية فى التحرير ويحددون ما الذى يتم إخراجه من عدمه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة