وجه عدد من المثقفين، دعوة عامة لكافة الكتاب والمفكرين للتضامن مع حركة 6 إبريل، وذلك بعدما أشيع عنها مؤخرا أنها تتلقى تمويلا من جهات خارجية، مؤكدين على أن التضامن مع الحركة واجب على كل مصرى، وذلك على اعتبار أن هذه الحركة واحدة من أهم العوامل التى فجرت ثورة 25 يناير ومن أوائل التيارات السياسية التى نادت بالإصلاح والتغيير منذ عام 2008 تضامنا مع اعتصام عمال غزل المحلة.
وقال الروائى محمود الوردانى، إن التضامن مع الحركة واجب على كل مصرى نزيه وشريف لأنها حركة جاءت من رحم اعتصامات شعبية، وبالتالى فهى تيار سياسى محترم للغاية وكل من يريد أن يشكك فى ذلك فعليه أولا أن يقدم ما يثبت صحة كلامه هذا، وأضاف الوردانى: كنت عضوا فى حركة كفاية منذ تأسيسها واستطاعت حركة 6 إبريل أن تعيد نشاط الأولى مجددا، ومن وجهة نظرى أرى أن التعاون مع تلك الحركات بمثابة تعاون مع الثورة نفسها ضد كل من يريد تحجيم الثورة ووأدها.
وقال القاص والروائى إبراهيم أصلان، أنا ضد مبدأ التخوين تماما وخصوصا ان لدينا فائض من الذكريات المتعلقة بهذا المبدأ والتى كان يتبعها معنا النظام القديم ومازالت قريبة إلى أذهاننا حتى وقتنا هذا ، وليس لدى أى تحفظ من الانضمام للحركة بشكل فعلى على الرغم من أننى تربيت داخل اليسار ولكننى أفضل دائما أن أشارك بقدر من الحرية لأننى ثقتى فى نفسى ليست مطمئنة كى أكون عضوا عاملا فى أى حركة سياسية.
فى حين قالت الكاتبة سلوى بكر، علينا أن نتضامن جميعا مع الحركة لانها كانت ومازالت المحرك الأساسى لثورة 25 يناير وهى صاحبة المبادرة للتجمع فى ميدان التحرير وأول من استنكر ما حدث فى مصر من فساد سياسى واستبداد اجتماعى بغض النظر عن اختلافنا معها سياسيا فى بعض الأحيان، وأضافت بكر: التضامن مع الحركة هو تضامن مع أهداف الثورة وأعتقد أن كافة المثقفين والكتاب عليهم أن يدعموا الحركة ويساندوا كافة القورى الثورية فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر وذلك لأن النظام القديم "شرس" ويسعى للعودة بنا إلى عهد ما قبل الثورة بشتى الطرق.
وقال الناشر محمد هاشم، أنا متضامن مع الحركة لأنهم من أوائل الناس التى خرجت ضد النظام بعد حركة كفاية وكان لهم دور عظيم فى اعتصام عمال غزل المحلة ولا يجوز تشويههم بهذا الشكل من وجهة نظرى.