فى إطار تبعات تفجيرات النرويج، قال الكاتب البريطانى أندرو جليجان فى مقاله بصحيفة "الديلى تليجراف" أنه بمجرد ساعات من الكشف عن هوية مرتكب الحادث، شعر الإسلاميون والمتعاطفون معهم فى بريطانيا بالسعادة والارتياح.
ودلل الكاتب على ذلك بتصريحات روبرت لامبارد، منسق المركز الإسلامى الأوروبى للبحوث لموقع الجزيرة الذى زعم أن اليمين يمثل تهديداً أكبر من القاعدة، وأن التهديد الإسلامى أقل كثيرا بالمقارنة باليمين، كما كتب إبراهيم هيويت، رئيس مؤسسة إنتربال الإسلامية يقول إن اليمين الجديد فى ازدياد فى جميع أنحاء الغرب بفضل تواطؤ الحكومات الغربية.
وينتقد الكاتب فى مقاتله بصحيفة "الديلى تليجراف" هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه فى غاية الخطورة والخداع أن يتم مقارنة حادث فردى لشخص منعزل لا نفوذ سياسى له بخطر هجمات الإسلاميين التى تفوق كثيرا أى حوادث شهدها العالم، حسب قوله.
ويضيف، رغم أن أعداد القتلى فى حادث النرويج الذى ارتكبه أندرس بهرنج بريفيك كانت أكبر من هجمات إرهابية شنتها جماعات إسلامية داخل المملكة المتحدة، وأن دافع القاتل كان كراهية الإسلام، لكن هذا لا يمكن أن يكون الدافع الرئيسى.
ويتابع لو كان الدافع الأساسى كراهية المسلمين كان القاتل اعتدى على مسجد بأوسلو بدلا من استهداف جزيرة من المراهقين البيض، ويؤكد أن كل الدلائل تشير إلى أن تراجع ظاهرة العداء للإسلام فى بريطانيا، وليس انتشارها مثلما يحاول البعض الترويج لذلك، ويختم لا يمكن إطلاق مصطلح الإرهاب على بعض الهتافات والسباب العنصرى.
شكك فى أن يكون الدافع الرئيسى للحادث كراهية الإسلام
كاتب بريطانى يزعم: لا يمكن مقارنة حادث النرويج الفردى بالإرهاب الإسلامى
الثلاثاء، 26 يوليو 2011 03:47 م
جانب من حادث النرويج
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم ضد الارهاب
اسلوب حقير
عدد الردود 0
بواسطة:
انا زي الفل
مافيش حاجة اسمها
عدد الردود 0
بواسطة:
صالح
نظرة يا كاتب يا حمار
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
الكراهية للإسلامذ