تذمر الناس فقامت الثورة من أجل إحقاق العدالة والقضاء على الظلم، الذى عانى منه المواطن المصرى كثيرًا، فكان لا يجد حتى المسئول الذى يهتم بشكواه أو بصرخته لأنه لا يشعر بألم صاحب الشكوى أو بالقرار الذى يتضرر منه الناس.
لقد عانى الشعب المصرى من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية على مدى سنوات طويلة.. وهى الأهداف نفسها التى انطلقت من ميدان التحرير فى 25 يناير 2011. بعد أن بدد النظام الفاسد.
ولم يستسلم الشعب المصرى لأمر القدر فتفجرت ثورته من ميدان التحرير فى 25 يناير.. ليؤكدوا للعالم أن المصريين مثلهم مثل الشعوب المتقدمة قادرون على تفجير أنبل الثورات.. وخوض التجارب الإنسانية لبعث حضارة كانوا قد خلقوها منذ آلاف السنين.
ستمضى ثورة 25 يناير إلى تحقيق أهدافها.. ولكن حذار فالقوى المعادية تكاد تقف بالمرصاد، ولكن كلنا نعلم سويا أن الخير هو المنتصر هؤلاء الشباب الثوار قطعوا على أنفسهم تحقيق أهداف الثورة وحملوا على عاتقهم النصر والنجاح رغم كل الصعوبات التى يواجهونها.. والفخر كل الفخر لهؤلاء الشباب ذوى العقول المستنيرة الرشيدة وذوى الضمائر الحية.. والآن نستطيع أن نقول قول الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد ثورة 1952.. قال: "ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد".. وقال: "حان للاستعمار أن يحمل عصاه على كتفه ويرحل. ولكننا نستطيع أن نقول حان للفساد إن يحمل عصاه على كتفيه ويرحل.
جمال صدقى جبر يكتب: ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعباد
الثلاثاء، 26 يوليو 2011 09:59 ص