أعلن عبدالعزيز الشناوى - منسق حملة مطاردة بالاسكندرية – أنه بعد نجاح الحملة فى إجبار عصام سالم على الاستقالة من منصب محافظ الإسكندرية، حيث كان اسم الحملة الأولى (الحملة السكندرية لإقالة المحافظ.. مطاردة) تم تغيير الاسم ليصبح الحملة (الحملة السكندرية لتطهير الداخلية.. مطاردة) وهدفها إقالة القتلة وأباطرة التعذيب والقمع والتزوير من مديرية أمن الإسكندرية، وعلى رأسهم خالد غرابة مدير الأمن وخالد شلبى ووائل الكومى ومعتز العسقلانى ومحمد سعفان ومصطفى الدامى.
وأكد على إن إقالة مدير أمن الإسكندرية (خالد غرابة) ووقف الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين (وائل الكومى، معتز العسقلانى، محمد سعفان، مصطفى الدامى) ومدير البحث الجنائى (خالد شلبى) واجب وطنى على الحكومة أن تقوم به للحفاظ على الثورة، والقضاء على رعاة الثورة المضادة. ولن تستقيم مسيرتنا الوطنية، ولن تتحقق أهداف ثورتنا طالما ظل أباطرة التعذيب والقتل من النظام البائد يتولون المناصب العليا فى الداخلية.
وقال: "مطاردة" هدفها ملاحقة هؤلاء القتلة أينما وجدناهم، وتعريف الشعب السكندرى بتاريخهم الدموى المليئ بالتعذيب والقمع والقتل حتى نصل إلى إقالتهم.
من خلال فعاليات "مطاردة" و هى بوسترات وفلايرات، وحملة كاريكاتورية بشعار "UN WANTED"، وشعار ابحث مع الشعب، وتنظيم الوقفات الاحتجاجية السلمية أمام مديرية الأمن.
وأشار إلى أن الحملة أعدت قائمة بالمطاردين حتى يتسنى إحكام المطاردة لهم و حتى يعلموا مدى الرفض السكندرى لوجودهم فى مديرية الأمن لعلهم يحتذون بالمحافظ ويرحلوا عنا من أنفسهم.
وأكد على أن "مطاردة" مفتوحة لجموع الشعب السكندرى الراغب فى تطهير الداخلية من القتلة وأباطرة التعذيب وذلك عن طريق صفحة الحملة على الفيس بوك.
"الحملة السكندرية لتطهير الداخلية" تطالب بإقالة مدير الأمن
الثلاثاء، 26 يوليو 2011 05:34 م
وزارة الداخلية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى ابن اسكندرية
كلنا مع الجيش وقيادته المحترمة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
هولاء الضباط واولهم خالد شلبى يستحقو المحاكمه
هم قتله الشعب