87% من الإسرائيليين يؤيدون التظاهرات ضد ارتفاع تكلفة المساكن

كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه صحيفة هاآرتس اليوم، الثلاثاء، أن الرأى العام الإسرائيلى يؤيد بغالبيته العظمى "ثورة الخيام" ضد الارتفاع الحاد فى أسعار المساكن.

وأظهر استطلاع الرأى أن ما لا يقل عن 87% من الإسرائيليين يؤيدون عشرات آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع منذ عشرة أيام احتجاجا على كلفة المساكن الباهظة وتفاقم التفاوت الاجتماعى فى إسرائيل واعتصموا فى خيم نصبوها فى معظم المدن الإسرائيلية الكبرى.

وعارض 9% فقط من المستطلعين هذه الحركة الاحتجاجية الواسعة فيما 4% لا رأى لهم بشأنها.

من جهة أخرى أعرب 54% من الإسرائيليين عن "استيائهم" لأسلوب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى إدارة هذه الازمة، مقابل 32% يؤيدونه و14% لا رأى لهم.

وتقدر نسبة النمو فى اسرائيل بمعدل 4.5% منذ 2004 فيما تراجعت نسبة البطالة إلى 6% غير أن الارتفاع الكبير فى كلفة المعيشة ولا سيما فى قطاع العقارات أثار غضب الرأى العام.

وسجل ارتفاع كبير فى أسعار المساكن فى إسرائيل فى السنتين الأخيرتين، وخصوصا فى تل أبيب، ما أثار الخشية من "فورة عقارية" وتسبب بزيادة حادة فى بدلات إيجار المساكن.

وأجرى الاستطلاع معهد "ديالوغ" حوارا، الاثنين، على عينة من 493 شخصا بالغا ذات صفة تمثيلية وبهامش خطأ قدره 4.5%.

وأعلن نتانياهو الاثنين إرجاء زيارة كانت مقررة إلى بولندا للعمل على إقرار قانون حول إصلاح السوق العقارية وتشجيع تدابير خاصة بالطلاب والجنود المسرحيين والأزواج الشباب.

ونتانياهو الذى يأخذ فى الاعتبار على ما يبدو الرهانات الانتخابية وراء حركة الغضب هذه، بدءا بدراسة مشكلة السكن، واعدا بإيجاد أراض للبناء وتقصير إجراءات الحصول على مسكن وتشجيع السكن مقابل بدل إيجار معتدل.