60 ألف كرتونة رمضانية للفقراء فى قرى ونجوع أسيوط

قرر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، البدء فى توزيع 60 ألف كرتونة رمضانية للأسر الفقيرة فى القرى والنجوع والمناطق العشوائية بمختلف مراكز محافظة أسيوط، وذلك وفق معايير دقيقة تشرف عليها الشئون الاجتماعية بحيث يتم ضمان وصول الحق لمستحقيه الأكثر احتياجًا.. جاء ذلك خلال لقائه بمسئولى التضامن الاجتماعى، وقال المحافظ إنه تلقى تبرعاً بمقدار 60 ألف كرتونة من القوات المسلحة للأهالى الفقراء بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأشار مصطفى أبو غدير، وكيل وزارة التضامن، أنه سيتم توزيع الكراتين أيضاً طبقاً لتعداد خريطة الفقر وضعف الدخل فى كافة مراكز ومناطق المحافظة بالاستعانة بقياسات الشئون الاجتماعية، مضيفاً أن المحافظ حريص على القضاء على أى مظاهر للمجاملة أو التلاعب بوجود معايير دقيقة وعادلة للتوزيع.

وأضاف مصطفى أبو غدير، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، أن توزيع الكراتين تضمن تخصيص 10 آلاف كرتونة لمركز ديروط و6500 لمركز القوصية
و3900 لمركز منفلوط و8500 لمركز البدارى و4600 لمركز ساحل سليم، و4900 لمركز أبنوب و2200 لمركز الفتح و3500 لمركز أبوتيج و6 آلاف لحى شرق و2200 لحى غرب و4200 لمركز صدفا و5500 كرتونة لمركز الفتح.

من ناحية أخرى قرر محافظ أسيوط إلغاء مسمى معلم بالحصة وتحرير 10 آلاف عقد مميز لجميع العاملين بالحصة الحاليين والمنقطعين لظروف خارجة عن إرادتهم والعمل فى حاجة إليهم والمؤقتين، وكذلك تم توفير ألفى درجة خالية ممولة لعمال النظافة والخدمات المعاونة بالتربية والتعليم.. صرح بذلك إبراهيم موافى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وقال إن العقود المميزة تضمن نفس مزايا المتعاقد المعين على درجة دائمة، حيث تتضمن جميع مزاياه المادية والمعنوية.

وأضاف أن العقود المميزة تتضمن علاوة خاصة مضمومة محسوبة على قدر المكافأة فضلاً عن العلاوات الخاصة التى لم يحل موعد ضمها، بالإضافة لكافة العلاوات الاجتماعية والإضافية ومنحة عيد العمال والحوافز والمكافأة والبدلات والأجور المتغيرة المسموح عليها بالتعاقد الدائم وفق تأشيرات الموازنة العامة للدولة وما تقدره السلطة المختصة لكل وحدة.

وأشار اللواء إبراهيم حماد إلى أنه كلف وكيل وزارة التربية والتعليم ووكيل وزارة التنظيم والإدارة بسرعة إنهاء كافة العقود الجديدة مع جميع المعلمين تحقيقًا لاستقرار الأوضاع الاجتماعية للمعلمين حتى يستطيعوا القيام برسالتهم التنموية للمجتمع.