مصادر إسرائيلية: الربيع العربى سمح للفلسطينيين بتكثيف عمليات تهريب الأسلحة

الإثنين، 25 يوليو 2011 09:28 م
مصادر إسرائيلية: الربيع العربى سمح للفلسطينيين بتكثيف عمليات تهريب الأسلحة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم مسئولون عسكريون إسرائيليون رفيعو المستوى اليوم الاثنين، أن الثورات التى تجتاح العالم العربى حاليا سمحت للفلسطينيين بزيادة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة أضعافا مضاعفة.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية فى تصريحات لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، حصلت حركة حماس على صواريخ متطورة عالية التقنية فى تحديد المسار وعبوات ناسفة جاهزة وقاذفات مضادة للدبابات، وربما حصلت أيضا على صواريخ مضادة للطائرات.

وأشارت المصادر إلى أنه يمكن للصواريخ المضادة للطائرات أن تؤثر على الحرية المطلقة التى تتمتع بها الطائرات والمروحيات الإسرائيلية فى سماء غزة، مضيفة أنه لسنوات كان سلاح الجو الإسرائيلى يفترض أن المقاتلين فى قطاع غزة يمتلكون مثل هذه الصواريخ، غير أنه لم يكن هناك أى دليل على أنه تم إطلاق مثل هذه الأسلحة، وألمحت إلى الازدياد الكبير فى عمليات تهريب الأسلحة التى نسقتها إيران خلال الأعوام الأخيرة إلى قطاع غزة وذلك بعد الانسحاب الإسرائيلى من القطاع عام 2005 ، وأن إيران تنتهج العديد من المسارات فى تهريب تلك الأسلحة إلى قطاع غزة.

واعترفت تلك المصادر بأن إسرائيل اعترضت طريق عدد من قوافل التهريب فى سفينة شحن فى عرض البحر أو من خلال مهاجمة ما ادعته بقوافل الأسلحة فى السودان من الجو.

وقد أجبرت هذه العمليات إيران على إعادة النظر فى تحركاتها.وأضافت المصادر أن الحرب الأهلية فى ليبيا فتحت فرصا جديدة لمهربى الأسلحة وذلك بعد أن فقد الجيش الليبى سيطرته على مخازن كبيرة للأسلحة فى شرق البلاد، وقام تجار الأسلحة المحليون فى ليبيا باتصالات مع المهربين فى غزة، وأن الأسلحة بدأت تدفق على القطاع من طرق أقصر وأسهل من التى تتخذها إيران.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة