أجمع عدد من المثقفين والمفكرين على أن التقرير الصادر من قبل هيئة مفوضى الدولة، والذى قضى بسحب جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من الكاتب سيد القمنى، وإلغاء قرار المجلس الأعلى للثقافة رقم 707 لسنة 2009م، وذلك لأن إبداعات الكاتب الفكرية خالفت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لا ينتقص من قيمة القمنى العلمية، مؤكدين على أن مثل تلك الدعاوى لا تخدم الإسلام بل تسئ له.
قال الكاتب يوسف القعيد، ما انتهت إليه هيئة مفوضى الدولة مجرد تقرير أتمنى ألا يقع مجلس الدولة فيه، ويقوم بالتصديق عليه، وأضاف القعيد: هذا التقرير لا يشكك فى القيمة العلمية للقمنى، وما استند عليه المحامين أصحاب الدعوة على أن كتابات القمنى شككت فى نسب بعض الأنبياء، وطالت بالازدراء بعضهم الآخر، وتطاولت بالألفاظ على الذات الإلهية، فإن هذا الأمر من غير المتصور حدوثه أو قبوله، وقد اعترض عليه مجمع البحوث الإسلامية، يفتقد كثيرا للأدلة.
وقال الكاتب الصحفى صلاح عيسى، إن هذا التقرير غير مُلزم للمحكمة، لأنه مجرد رأى فنى، ومن الناحية القانونية هذه الجائزة تم منحها للقمنى بناء على تصويت وموافقة لجنة المجلس الأعلى للثقافة والمكونة من حوالى 60 عضو وهو أولا وأخيرا قرار إدارى لا علاقة لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى به، ليتم اختصامه أيضا فى الدعوى مع القمنى.
وأضاف عيسى، الناس تشكك فى صحة تصويت جوائز الدولة كل عام وعلى أى حال التصويت سليم، والورق موجود لمن يريد أن يتأكد، وفى رأى هذه هى طريقة تفكير كل من يقف فى وجه حرية الفكر والإبداع ولا جدوى للتفاوض مع أصحاب تلك الدعاوى التى أصبحت من وجهة نظرى وسيلة للدعايا الإسلامية.
وأوضح عيسى، أن مثل تلك الدعاوى أصبحت وسيلة للدعاية الإعلامية للمحامين ورجال الدين ، ومجال لإثارة مخاوف النخبة المثقفة فى البلد، من وصول تلك التيارات للحكم، خاصة وانها تعطى الفرصة لخصوم وأعداء الإسلام لتأكيد زعمهم أن الإسلام ضد حرية الرأى والفكر والبحث العلمى.
وقال الناقد على أبو شادى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة السابق خلال فترة حصول القمنى على الجائزة 2009، إن وزير الثقافة ليس له أى دخل بموضوع التصويت، لأن الأمر أولا وأخيرا متوقف على تطبيق قرار أعضاء المجلس، ومنذ منح القمنى الجائزة ثار كثير من الجدل وأوضحنا موقف المجلس وقتها.
وأضاف: إذا كان القمنى قد أثار أسئلة جدلية كثيرة فلا يصح أن نواجه حرية الفكر والإبداع بهذا الشكل، ولا أعتقد أن أى شخص سيقبل أن يتطاول على المقدسات والثوابت الدينية.
عدد الردود 0
بواسطة:
كشف المستور
كشف المستور من واقع مرجع تاريخيه مؤكده
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
هل اصبح التطاول على الله ورسله ابداعا
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن مصر
هل اصبح التطاول على الله ورسله ابداعا
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئ
القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئ
القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
emad kandeil
الله والرسل اصبحوا لعبة