علقت صحيفة لوموند الفرنسية على الأحدث الجارية فى سوريا، والتراخى فى اتخاذ قرار بشأنها - على حد قولها - إنه على الرغم من أن ثورة الشعب السورى على نظام الرئيس بشار الأسد مضى عليها عدة أشهر، إلا أن المجتمع الدولى يبدو غير مكترث بها.
وقالت، إن صعوبات ممارسة الضغط على النظام الحاكم فى دمشق معروفة، فسوريا ليست ليبيا.
وأوضحت الصحيفة، أن سوريا تتمتع داخل مجلس الأمن بدعم روسيا والصين، العضوين الدائمين فى المجلس، كما أن سوريا تمتلك جيشا سلحته موسكو بشكل جيد.
ورأت الصحيفة، أن نظام الأسد ليس معزولا كما هو الحال مع نظام العقيد الليبى معمر القذافى، مشيرة إلى أن دمشق تتلقى "دعما اقتصاديا من طهران".
وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن سقوط نظام الأسد هو بالتأكيد أحد المفاتيح لتحول الشرق الأوسط إلى الديمقراطية.
وطالبت الصحيفة أمريكا وأوروبا إلى مساعدة المعارضة السورية "المشتتة" حتى تتمكن من تنظيم صفوفها، كما طالبت بدعم المعارضة سياسيا واقتصاديا، فالسوريون يستحقون المزيد أكثر من ذى قبل".
لموند: سقوط نظام الأسد أحد مفاتيح تحول الشرق الأوسط إلى الديموقراطية
الإثنين، 25 يوليو 2011 12:51 م
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
...........