نظم مركز أحمد بهاء الدين الثقافى عروض سينمائى لفيلم "ما يتنسيش الدرس فى أكتوبر" للمخرج والمصمم عبد الله الشريف فى إطار ذكرى انتصار الجيش بثورة يوليو والتى تعد تمهيدا لخلق الإرادة التى صنعت أكتوبر، صرح بذلك حمدى سعيد مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافى، وقال إن الفيلم يتضمن رصداً لدروس الانتصار العسكرى فى حرب أكتوبر، ومنها كيفية التغلب على دهاء العدو بعبقرية الاستعداد والتخطيط وروح الجندى المقاتل وشجاعته الفدائية من أجل وطنه.
وأضاف حمدى أن الفيلم مهدى من الشاب الموهوب عبد الله الشريف، وهو طالب بالسنة النهائية بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط، وقام بدراسة السيناريو والإخراج بالمدرسة العربية للسينما والتليفزيون، وأخرج العديد من الأفلام وشارك بمسرحيتين فى عام 2005، ويعكف حالياً على إعداد وإخراج عدة أفلام روائية وتسجيلية توثيقاً للأحداث القومية المختلفة.
وأشار حمدى إلى أن فيلم "ما يتنسيش الدرس فى أكتوبر" تم تصميه بأسلوب البعد الثالث 3D، وباستخدام الجرافيك والأنميشن، واتضح خلاله قدرات عبد الله الشريف فى تطويع تقنيات الحاسوب الحديثة فى الإبهار والجاذبية لإمكانية توصيل الرسالة المرغوبة بأسلوب شيق يناسب مختلف الأعمار، موضحاً أنه يتخلل الفيلم أغنية "ما يتنسيش الدرس فى أكتوبر".
وأوضح حمدى أن المركز يعتزم التعاون مع إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة من أجل نشر أفلام وثائقية وتاريخية عن بطولات الجيش والملاحم التى صنعها عبر التاريخ بما يعزز من الإنتماء والقدوة والنموذج لدى الأجيال.
وأوضح المهندس عبد الله الشريف أنه يعشق الأفلام التسجيلية والروائية، ولذلك فهو يقضى كل وقت فراغه فى إعداد وتصميم وإنتاج وإخراج أفلام تعالج قضايا أجتماعية وثقافية وتاريخية، وذلك على حسابه الشخصى لدرجة إنفاقه جميع مصروفاته الشخصية على هذه الأفلام، لإيمانه بأهمية رسالة الفن السينمائى فى التأثير على الجمهور ونقل البلاد لمرحلة أفضل لن تتحقق بدون تعديل السلوكيات والاتجاهات وتعزيزها، فى إطار صناعة الحضارة التى يستحقها الوطن.