أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا مساء الأحد، أدان فيه الاعتداءات التى وقعت ضد شباب الثورة فى ميدان التحرير من قبل بلطجية وخارجين عن القانون، لوقف مسيرة العمل والنضال الوطنى من أجل تحقيق أهداف الثورة البيضاء، ولنقل البلاد بما يحقق آمال المصريين بدولة ديمقراطية مدنية تكون فيها السيادة للقانون.
وقال البيان، إن شباب اتحاد ماسبيرو، وهو جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية المصرية يستنكر الأحداث الدامية الأخيرة التى وقعت أول أمس فى ليلة عاصفة ومظلمة فى تاريخ النضال السلمى لشباب مصر نحو الحرية والديمقراطية، والتى أعادت للأذهان مشاهد الثورة المصرية وموقعة الجمل، تلك الأيام التى ارتدى فيها شبابنا السواد، فها هى تعود وتطُل علينا مرة أخرى بعيون مفضوحة الفعل والعمل.
واستكمل البيان: "إننا ندُين وبشدة ما حدث لشرفاء هذا الوطن من تخوين واتهام بالعمالة تارة، والاعتداء واستخدام البلطجة تارة أخرى، وكأننا نرى أساليب وآليات النظام السابق ضد القوى الوطنية، وكما نستنكر اتهام أهالى العباسية الشرفاء بالاعتداء على الثوار، فقد كانوا يمدون الثوار بزجاجات المياه ويد العون للمصابين، ونحن شهود على ذلك، وإنما كان الاعتداء من "خفافيش الظلام" من بلطجية النظام السابق الذين نعلم جميعا من هم ومن وراءهم.
وناشد البيان، الشعب المصرى بالصحوة مرة أخرى واستكمال ثورته مع شرفاء الوطن، من أجل تحقيق الاستقرار والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو الدين.
"شباب ماسبيرو": خفافيش الظلام تسعى لعرقلة مسيرة الثورة
الإثنين، 25 يوليو 2011 12:23 ص