أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عن أعمال الدورة الثانية لـ"ملتقى الإمارات للإبداع الخليجى" التى تنطلق خلال شهر ديسمبر 2011، برعاية ودعم المركز الثقافى الإعلامى للشيخ سلطان بن زايد ممثل صاحب رئيس الدولة.
وأوضحت أسماء الزرعونى الأمين العام للملتقى عن محاور الندوة النقدية المصاحبة للملتقى، مشيرة إلى أنها ستكون خاصة بالقصة الخليجية وتحت عنوان "القصة الخليجية وتحولات الألفية الثالثة".
وأشارت الزرعونى فى تصريحات صحفية إلى أن الندوة تتناول محورين أساسيين هما "الفن وتحولاته"، حيث يحاول الباحثون رصد أهم التحولات التى مرت بها القصة الخليجية على مستوى التقنيات، وخاصة ما يتصل منها بالتجريب والنزوع نحو خلخلة المفاهيم التقليدية للفن القصصى، ثم على مستوى الرؤى والعلاقة بكل من الواقع والمستقبل ثم على مستوى الجنس الأدبى، وما طرأ على مفهوم القصة من تغيرات لاسيما من ناحية علاقتها بالفنون الأخرى.
أما المحور الثانى فيتناول "المجتمع وتحولاته"، حيث تبحث الندوة قضية الخصوصية المحلية كما عبرت عنها القصة الخليجية، إضافة إلى البعد الإنسانى بما ينطوى عليه من قيم جديدة فرضت نفسها على القصة وأخيراً سيكون ثمة مقاربة لسؤال المستقبل والمفاهيم المتصلة به كالعولمة والقرية الكونية والعوالم الافتراضية.
