"حركة إيجابية" ترفض "عمران" محافظا لقنا خوفا من القبلية

أصدرت حملة ايجابية بقنا اليوم الاثنين، بيانا تعليقا على أحداث الانقسامات وحملات التأييد التى ظهرت مؤخرا للدكتور أحمد عمران، واللافتات التى انتشرت بجميع أنحاء المحافظة.

أكد البيان، أنه مع انتهاء فترة التجميد لمنصب المحافظ، واقتراب إعلان حركة المحافظين والشارع القنائى فى ترقب لمعرفة المرشح الجديد، الذى سيتولى منصب المحافظ، وأن الحملة المؤيدة لترشيح الدكتور أحمد عمران محافظا لقنا، لا تعبر عن رأى الشعب القنائى، ولا تمثل أغلبيته.

وأضافت الحملة فى بيانها، أنها ترفض ترشيح عمران، لعدة أسباب، وهى أنه ينتمى لأحد قبائل محافظة قنا وهى قبيلة الأشراف.. وهذا أمر مرفوض لأن طبيعة محافظة قنا، أنها متعددة القبائل وترفض تزعم إحدى القبائل على الأخرى.

وطالبت الحملة فى بيانها الصادر، أنه يجب أن يكون محافظ قنا محافظا مدنيا، لا ينتمى لأى مؤسسة عسكرية خاصة الشرطة، وأن يحمل أجندة خاصة بتطوير المحافظة بجدول زمنى محدد، قادرا على متابعة المشروعات والقرارات، قادرا على وضع حلول لمشكلتى الفقر والجهل (أكبر مشكلتين فى قنا)، قادرا على احتواء مشكلة القبلية وكيفية التعامل معها، ومن ناحية أخرى نظم بعض الأشخاص غير منتمين لأى حزب أو ائتلاف محدد مساء أمس الأحد وقفة احتجاجية لرفض الدكتور عمران الاستشارى بمجلس الوزراء، وأحد أبناء قبيلة الأشراف بمحافظ قنا، كمحافظ لقنا، حيث وقف المحتجون أمام ديوان عام المحافظة فى حوالى الحادية عشر من مساء أمس، حاملين لافتات ترفض تعيين أحد أبناء المحافظة كمحافظ لقنا، لعدم حدوث فتنه بين القبائل.