أجرت مجلة نيوز ويك الأمريكية أول مقابلة إعلامية مع الغينية نفيساتو ديالو، التى اتهتمت المدير السابق لصندوق النقد الدولى بمحاولة اغتصابها فى مايو الماضى وهى الفضيحة الجنسية التى تردد صداها فى جميع أنحاء العالم وأطاحت بستروس كان من منصبه الدولى وعصفت بماله فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وتحدثت ديالو، وهى امرأة مسلمة، فى المقابلة عن حياتها فى غرب أفريقيا قبل مجيئها إلى الولايات المتحدة، وكان والدها يعمل إماما ويدير مدرسة لتعليم القرآن خارج منزل العائلة فى أحد المناطق القروية بغينيا، حيث موطنها الأصلى. زوجها توفى نتيجة المرض وكذلك إحدى ابنتيها عندما كان عمرها ثلاثة أو أربعة أشهر. وتعرضت ديالو للاغتصاب من قبل اثنين من الجنود الذين اعتقلوها لقيامها بانتهاك حظر التجول فى أحد الليالى فى عاصمة غينيا كوناكرى، وعندما انتهيا من اغتصابها تركاها تذهب فى الصباح التالى بعد أن أجبراها على تنظيف مسرح جريمتهما.
واستطاعت ديالو أن تهرب بابنتها الأخرى التى تبلغ الآن 15 عاماً من أفريقيا إلى الولايات المتحدة من أجل حياة أفضل.
وتروى ديالو تفاصيل محاولة ستروس كان اغتصابها. وقالت إنها طرقت فى البداية باب غرفته للتأكد من عدم وجود أحد بها، لكنها فوجئت به يخرج عارياً، فاعتذرت له فى البداية ظنا منها أنها اخترقت خصوصيته، لكنه رد قائلاً لا داعى للاعتذار وقام بمهاجمتها كالمجنون على حد قولها، يخبرها بأنها جميلة. وطلبت منه التوقف لأنها لا تريد أن تخسر وظيفتها، فرد قائلاً إن هذا لن يحدث.
وأكدت ديالو أنها لم تود الظهور إعلاميا غير أنه لا يوجد خيار أمامها اليوم للدفاع عن قضيتها ولذا قررت أن تتحدث عن الحقيقة بنفسها.
من جانبهم يرى محامو الدفاع أن ديالو تحاول استخدام آخر ورقة تملكها "لابتزاز الأموال من ستروس كان".
غلاف مجلة نيوز ويك الأمريكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة