الصحف البريطانية: التوتر بين الجيش والثوار بلغ نقطة فاصلة.. والجارديان ترصد معاناة الصيادين الفلسطينيين مع البحرية الإسرائيلية.. ومرتكب مذبحة أوسلو يضع قائمة بأسماء السياسيين الذين يستوجبون القتل

الإثنين، 25 يوليو 2011 12:27 م
الصحف البريطانية: التوتر بين الجيش والثوار بلغ نقطة فاصلة.. والجارديان ترصد معاناة الصيادين الفلسطينيين مع البحرية الإسرائيلية.. ومرتكب مذبحة أوسلو يضع قائمة بأسماء السياسيين الذين يستوجبون القتل
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
التوتر بين الجيش والثوار بلغ نقطة فاصلة
علقت الصحيفة على الأحداث التى شهدتها القاهرة فى ميدان العباسية مساء السبت الماضى، وقالت إن تعرض عشرات من المحتجين الذين شاركوا فى مسيرة سلمية من التحرير إلى وزارة الدفاع لهجوم من قبل مجهولين يعنى أن العلاقات المتوترة بين النشطاء والمجلس العسكرى تقترب على ما يبدو من النقطة الفاصلة.

واعتبرت الصحيفة أن العنف الذى وقع فى العباسية يمثل تصعيداً كبيراً فى حدة التوتر بين الناشطين الذين كانوا فى طليعة الثورة والحكام العسكريين لمصر الذين تولوا زمام الأمور بعد تنحى مبارك فى 11 فبراير الماضى.

من ناحية أخرى، أجرت الصحيفة مقابلة مع الكاتبة والروائية نوال السعداوى أكدت فيها على أن الثورة ستنتصر لأن الملايين من المصريين موحدون وتمثل الأمل مصدر قوتهم، وقالت إنها كانت تحلم بهذه الثورة منذ أن كانت طفلة فى العاشرة وقد تأجلت هذه الثورة 70 عاماً، وأشارت إلى أن هناك الكثير من القوى الداخلية والخارجية التى تريد الاستيلاء على الثورة من بينها الأصوليين "لكننا لن نسمح لهم بذلك".

ووصفت الكاتبة نظام كل من مبارك والسادات بأنه كان كارثة ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضا كارثة على استقلال مصر السياسى، فقد كان هذان الرئيسان سببا فى نشر الأصولية والفساد فى البلاد.

وقالت السعداوى إنها توقعت أن يكون هناك مزيد من الحريات بعد ثورة 25 يناير، لكن ذلك لم يحدث، فهى على سبيل المثال لا تستطيع حتى الآن أن تظهر فى التلفزيون المصرى أو تكتب فى صحيفة الأهرام رغم أنها تظهر فى التلفزيونات الأجنبية، وهو ما يعنى أن رأس النظام السابق فقط هو الذى تم الإطاحة به لكن جسده لا يزال موجوداً بما فى ذلك الإعلام والمسئولين عن إدارته.

الصحيفة ترصد معاناة الصيادين الفلسطينيين مع قيود البحرية الإسرائيلية
رصدت الصحيفة معاناة الصيادين الفلسطينيين فى قطاع غزة فى ظل القيود التى تفرضها عليهم البحرية الإسرائيلية والتى لا تسمح لهم بتجاوز مسافة ثلاثة أميال من الشاطئ على الرغم من أن المسافة الملائمة للصيد تبدأ على بعد 10 أميال فأكثر.

وقالت الصحيفة إن هانى العاصى هو أحد هؤلاء الصيادين الذى ورث المهنة عن والداه، وما إن بدأ بإلقاء الشباك فى المياه، حتى تقدم نحوه أحد الزوارق الحربية الإسرائيلية على متنه ستة من الجنود المدججين بالأسلحة وأحاطوا مرارا وتكرارا بالقارب الصغير لأنه ابتعد أكثر من مسافة الأميال الثلاثة التى حددها الجيش الإسرائيلى للصيادين الفلسطينيين والتى لا يجوز لهم الصيد بعدها "لأسباب أمنية".

ويقول العاصى إنه يرى الجنود الإسرائيليين كل يوم واعتاد على ذلك، فكل يوم يحيطون بهم ويطلقون النيران ويدمرون القارب، وفى بعض الأحيان يتعرض بعض الناس للإصابة، و"إذا شعرنا بالخوف فلن نصطاد، لكن ليس لدينا شيئا آخر نفعله".

ويمضى الصياد الفلسطينى فى القول إن أفضل مكان للصيد يكون على مسافة أكثر من 10 أميال، لكن فى كل مرة نتجاوز فيها الأميال الثلاثة، يطلقون النار علينا ويستخدمون خراطيم المياه ويقطعون الشبكات.

والمعروف أنه بحسب اتفقيات أوسلو عام 1993، فإنه مسموح للصيادين الفلسطينيين أن يصطادوا على مسافة تبعد 20 ميلاً عن شاطئ غزة. لكن خلال الأعوام الثمانية عشر الماضية، تآكلت المنطقة المسموح فيها بالصيد تباعاً، وكان آخرها عام 2007 عندمت فرضت إسرائيل حد الأميال الثلاثة كجزء من الحصار البحرى الذى فرضته على القطاع بعد سيطرة حركة حماس عليه.

لكن الصيادين وجماعات حقوق الإنسان يقولون إنه منذ الحرب على غزة فى شتاء 2008-2009، فإن الجيش الإسرائيلى يفرض بانتظام حدودا تقترب من الشاطئ بشكل أكبر.


الإندبندنت:
مؤلف باتمان يصدر "كومكس" جديدا عن "الإرهاب الإسلامى"
كشف فرانك ميلر، فنان الكومكس الأمريكى الشهير صاحب عدد من أبرز أعمال القصص الكارتونية مثل باتمان، و300، وسن سيتى، عن الصفحات الافتتاحية فى كتابه الجديد الذى يحمل عنوان " الإرهاب المقدس" والذى يتحدث فيه عن إرهاب تنظيم القاعدة. ووصف ميلر كتابه الذى يقع فى 120 صفحة بأنه "قطعة دعائية" ينوى بها أن يقدم رداً على هجمات 11 سبتمبر.

هذا الكتاب الذى سيطرح للبيع بعد أيام قليلة من الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية قد تم الكشف عنه فى مؤتمر عن فن الكوميكس فى مدينة سان دييجو. ومحور الكتاب بطل خارق يحاول القضاء على "الإرهابيين" الإسلاميين" مرتدياً قناعاً يحمل "نجمة داود"، حسبما تقول صحيفة الإندبندنت.

ووصف ميلر قصة كتابه الجديد بأنها "ستكون تذكرة دائمة بالحرب الطويلة ضد الإرهاب الإسلامى"، مضيفاً أن العدو الذى يواجهه الغرب خبيث ومخادع ولا يرحم ولا يريد سوى الدمار الكامل.

واعتبرت الصحيفة أن الكتاب الذى أمضى ميلر ثمانى سنوات فى تطويره سيكون واحداً من أكثر الروايات المصورة التى ينتظر صدورها بفارغ الصبر.


التليجراف
مرتكب مذبحة أوسلو: المسلمون قتلوا واغتصبوا 45 ألفا منذ 1999
فى إطار أسوأ حادث إرهابى يضرب النرويج التى تعد موطن جائزة نوبل للسلام، كشفت تحقيقات الشرطة عن مدونة لمرتكب الحادث يحدد فيها كبار الساسة المستهدفين ومن بينهم رئيسا الوزراء البريطانى السابقين جوردون براون وتونى بلير وتشارلز أمير ويلز ويشير إليهم بالخونه الذين يستحقون القتل.

وتوضح صحيفة الديلى تليجراف أن القاتل أندريس بهرنج بريفيك أرسل 1518 بريدا إلكترونيا لأصدقائه قبل ساعات من الحادث يحثهم أن يحذو حذوه ضد أى شخص يتسامح مع الإسلام، وجاءت رسالته تحت عنوان "لندن 2011: إعلان الاستقلال الأوروبى" ويشير إلى الأسماء التى يجب تعقبها.

وتتضمن أهداف بريفيك رؤوس الدولة وعددا كبيرا من الساسة والصحفيين البريطانيين، بالإضافة إلى الشخصيات العامة، الذين من وجهة نظره يستحقون عقوبة الإعدام لأنهم ساعدوا على انتشار الإسلام فى أوروبا. هذا بالإضافة إلى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغيرهم من قادة الأحزاب السياسية بأوروبا.

ويشير برفيك فى مدونته إلى مقتل 45 ألف شخص وإصابة الملايين، إذ أوضح أن هذه الأرقام تعكس عدد الأشخصا الذين قتلوا واغتصبوا على يد المسلمين منذ عام 1999.

وقد أبدى القاتل إعجابه بالمجتمعين اليابانى وكوريا الجنوبية لما يمثلانه من قدرة على التقدم العلمى والاقتصادى دون قبول تعددية ثقافية أو مبادئ ماركسية ثقافية، وبذلك هو اليوم أكثر المجتمعات السلمية، حيث يمكن التنقل بحرية فى كل مكان فى هذه البلدان دون خوف من اغتصاب أو سرقة أو قتل.

كان المتطرف اليمينى النرويجى بريفيك قد خطط لانفجار بمقر الحزب الحاكم ثم حادث إطلاق نار على معسكر للشباب مما أدى لمقتل أكثر من 90 شخصا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة