
نيويورك تايمز:
مذبحة النرويج تسلط الضوء على التفكير المعادى للإسلام فى الولايات المتحدة
قالت الصحيفة إن المذبحة الإرهابية التى شهدتها النرويج يوم الجمعة الماضى وارتكبها أحد مواطنيها من المسيحيين المتطرفين تسلط الضوء على التفكير المعادى للمسلمين فى الولايات المتحدة، وتشير إلى أن الرجل المتهم بارتكاب هذه المذبحة قد تأثر بشدة بجماعة صغيرة من المدونين والكتاب الأمريكيين الذين حذروا لسنوات من "خطر الإسلام".
ففى وثيقة أطلقها على الإنترنت، أظهر أندرس بيهرنيج بريفيك الذى اعترف بتفجير مبان حكومية وقتل العشرات من الشباب فى معسكر لحزب العمال الحاكم فى النرويج، أنه تابع عن كثب النقاش الأمريكى اللاذع حول الإسلام.
وقال فى بيان مكون من 1500 صفحة حمل اقتباسات مما قاله المدونون والكتاب الأمريكيون المتطرفون إن السياسيين فى بلاده قد فشلوا فى الدفاع عنها ضد التأثير الإسلامى، ونقل آراء للكاتب الأمريكى روبرت سبنسر، مدير موقع جهاد واتش المعادى للمسلمين 64 مرة، كما ذكر كتاب غربيين آخرين شاركوه الرأى حول أن المهاجرين المسلمين يمثلون خطراً جسيماًُ على الثقافة الغربية.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه على نطاق أوسع، فقد سلطت عمليات القتل الجماعى فى النرويج ومن قبلها تفجير أحد المبانى الحكومية فى أوكلاهوما سيتى عام 1995 من قبل مسلح مناهض للحكومة، الضوء على اتجاه جديد حول العالم يقوم على ثقافة فرعية يشكلها المدونيون والنشطاء اليمنيون المعادون للمسلمين وجددت النقاش حول التركيز على جهود مكافحة الإرهاب.
ففى الولايات المتحدة، أكد المنتقدون على أن التركيز المكثف على التهديد الذى يمثله المسلحون الإسلاميون قد أدى إلى ظلم للأمريكيين المسلميين، بينما تم التقليل من خطر التهديد بهجمات من قبل متطرفين محليين آخرين.. فمؤلف تقرير وزارة الأمن الداخلى الأمريكية عام 2009 عن التطرف اليمينى والذى تم سحبه، أكد أمس الأحد، على أن الوزارة تركز بشدة على التهديد الذى يمثله المسلحون الإسلاميون.
وقد تم الكشف عن مدى تأثر بريفيك بالأفكار الأمريكية فى المدونات خلال اليومين الماضيين، مما وضع سبنسر وأمثاله ممن يصفون أنفسهم بأهم "مكافحين للجهاد" فى وضع دفاعى، حيث يشير منتقدوهم إلى أن تصويرهم للإسلام بأنه تهديد للغرب قد عزز بشكل غير مباشر الجرائم التى وقعت فى النرويج.
سورى يسمى ابنته "درعا" تخليداً للثورة ضد بشار الأسد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مواطناً سورياً قد أطلق على مولودته الجديدة اسماً فريداً من نوعه، ربما تكون هى أول من يحمله فى البلاد. ففى مدينة حمص التى تقوم بدور محورى فى الانتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس بشار الأسد، قام أحد النشطاء الشباب بإطلاق اسم "درعا" على ابنته الصغيرة، وهو نفس اسم المدينة الجنوبية التى بدأت منها المظاهرات المناهضة لنظام الحكم فى سوريا فى شهر فبراير الماضى.
وتقول الصحيفة إن مثل هذه القصص التى تعبر عن التضامن فى مواجهة النظام تنتشر فى سوريا هذه الأيام، وتسد الفجوات التقليدية التى طالما ميزت السياسة فى البلاد على مدار أجيال، لكن ورغم ذلك فإن الانقسامات القديمة فى الطبقات والجغرافيا وبشكل خاص الانقسامات الدينية لا تزال تتعمق وبعيدة عن أن تختفى، ويقدم السوريون تفسيرات مختلفة لهذا الأمر، فالمتظاهرون يلقون بمسئولية ذلك على تعمد الحكومة اللعب على سياسة فرق تسد، بينما تشير حكومة دمشق بأصابع الاتهام إلى الإسلاميين المتعصبين الذين يسعون إلى فرض هيمنتهم على البلاد على حد زعمها.
وسيتحدد مصير ثورة سوريا المستمرة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر، حسبما تقول نيويورك تايمز، على الاتجاه الذى سيسود، سواء كانت الولاءات الجديدة التى خلقتها الثورة أو الانقسامات التقليدية الراسخة فى الهويات.

واشنطن بوست:
تزايد هوة الخلاف بين فصائل المجتمع المصرى..
قالت صحيفة واشنطن بوست إن المعركة التى شهدتها منطقة العباسية السبت حينما هاجمت مجموعات مسيرة للمتظاهرين كانت فى طريقها لوزارة الدفاع، تعد واحدة من أعنف حلقات الاضطرابات التى تضرب البلاد منذ رحيل الرئيس مبارك فبراير الماضى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الاشتباكات التى استمرت لساعات تؤكد اتساع هوة الخلاف بين مختلف الفصائل المصرية التى وقفت متحدة أثناء الثورة على مدار 18 يوما.
وأشارت إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا إصابة عشرات المتظاهرين، حيث تجاوز أعداد المصابين الـ 300 شخص.
لوس أنجلوس تايمز:
المعارضة الليبية تعثر على أدلة لأسلحة كيميائية فى ليبيا..
عثرت مجموعة من قوات المعارضة الليبية على بعض الصناديق المليئة بمضادات علاجية للأسلحة الكيميائية، مما أثار المخاوف إزاء نية العقيد الليبى معمر القذافى استخدام أسلحة دمار شامل ضد شعبه للاحتفاظ بالسلطة.
وتوضح صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أحد الصناديق يحمل ملصقا مكتوبا عليه: "للإسعافات الأولية والمساعدات الذاتية للأشخاص المصابين بالشلل نتيجة سموم عصبية أوقات الحرب".
وأشار خبراء عسكريون إلى أن القذافى يحتفظ بمخزونات من غاز الخردل القاتل لكنه يفتقر إلى الصواريخ اللازمة لاستخدامه.
ومن جانب آخر كشف أفراد من القوات الموالية للعقيد الليبى معمر القذافى، ممن تم اعتقالهم على يد قوات المعارضة، أن قادة النظام الليبلا أكدوا لهم أنهم يقاتلون متطرفين أجانب يسعون للسيطرة على البلاد وأشاروا إلى أن لا خيار أمامهم سوى القتال.
وأوضحت الصحيفة أن الكثيرين من قوات الخطوط الأمامية التابعة للديكتاتور الليبى لازالت على قناعة بأنها تقاتل قوات أجنبية متطرفة تغزو البلاد. وقال أحد الجنود، المعتقل بسجن قريب من مدينة الزاوية، "لقد تحدثنا من قبل بشأن صحة ما نقوم به، لكن ليس لدينا آى خيار آخر".