استطلاع نيوزويك الأمريكية: موسى الأوفر حظا بين مرشحى الرئاسة

الإثنين، 25 يوليو 2011 02:19 م
استطلاع نيوزويك الأمريكية: موسى الأوفر حظا بين مرشحى الرئاسة عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية استطلاعاً لآراء الناخبين المصريين حول عدد من القضايا الداخلية والخارجية قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل، اعتبرت نتائجه بمثابة إنذار بالقلق للغرب.

وشمل الاستطلاع آراء المصريين حول ستة قضايا وهى الربيع العربى والإخوان المسلمين وإسرائيل والسعودية وتركيا وعمرو موسى (الانتخابات الرئاسية) وفى هذه القضية الأخيرة، وجد الاستطلاع أن السباق الرئاسى سيكون "محموماً"، حيث حل عمرو موسى فى مقدمة المرشحين للانتخابات الرئاسية بنسبة 16%، تلاه كل من محمد البرادعى ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق بنسبة 12% لكل منهما، ونسب قليلة للمرشحين الآخرين. وكان موسى الأفر حظاً فى الاختيار بين أبرز ثلاثة متنافسين، حيث حصل على نسبة 47% من التأييد، مع عدم تحديد الكثيرين لموقفهم بعد حتى بالنسبة للبرادعى وشفيق.

وفيما يتعلق بالربيع العربى، قالت المجلة الأمريكية إن المصريين يشعرون بحق أنهم أطاحوا بالرئيس مبارك من تلقاء أنفسهم ويتضح هذا من وجهة نظرهم الخاصة ببلدان أخرى، حيث يعتقد أقل من ربع الذين شاركوا فى الاستطلاع أن السعودية الحليف الإقليمى للولايات المتحدة، وقطر وما تمثله من قوة قناة الجزيرة الإعلامية أو إيران كانوا أفضل من أخذ فى اعتباره مصلحة مصر أثناء الثورة.

أما عن الإخوان المسلمين، فقد وجد الاستطلاع أن 17% يؤيدون حزب العدالة والتنمية. وقال 35% فقط أنهم يعتبرون حصول الإخوان المسلمين على أغلبية فى البرلمان أمراً سيئاً، مقابل 27% وصفوه بالأمر الجيد، و38% قالوا إنهم غير متأكدين.

وبالنسبة لإسرائيل، فإن نفور المصريين منها كان واضحاً فى الاستطلاع حسبما تقول المجلة، حيث أبدى 3% فقط ممن شملهم الاستطلاع انطباعاً إيجابياً إزاء الدولة العبرية، وقال 2% إن إسرائيل تهتم بمصالح مصر ورأى 1% أن رد فعل إسرائيل على الثورة كان إيجابياً واعتبرت المجلة أن هذا الأمر سيكون له تداعياته على الاستقرار الإقليمى ومحوره الذى يتحدد فى اتفاقية كامب ديفيد، حيث أعرب 70% عن رغبتهم فى تعديل أو إلغاء هذه الاتفاقية.

أما عن السعودية، فأعرب 52% من المشاركين فى الاستطلاع عن رأيهم بضرورة استمرار الشراكة مع السعودية إلا أن 34% فقط رأوا أن السعودية تأخذ مصالح مصر فى اعتبارها، و25% فقط يؤيدون حاكم السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهى نسبة أقل من نسبة تأييد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد التى بلغت 32%، فيما وصفته الصحيفة بـ "إضعاف التحالف السنى"، وفى المقابل رأى أغلبية المشاركين فى الاستطلاع أن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان قد أظهرت الاهتمام الأكبر بمصالح مصر والتأثير الأكثر إيجابية على العالم، وفى ظل تحولات الشرق الأوسط، فإن المصريين ينظرون إلى تركيا كدولة قيادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة