محمد حمدى

قراء منتصف الليل

الأحد، 24 يوليو 2011 09:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حين بدأت الكتابة اليومية على موقع "اليوم السابع" قبل أكثر من عامين، اتفقت مع رئيس التحرير الصديق خالد صلاح على كتابة مقال يومى فى العاشرة صباحا، يوضع على الموقع فى الثانية عشر ظهرا.

لم يكن موقع "اليوم السابع" قد عرف الكتابة اليومية المنتظمة من كتاب رأى، ربما بدأ التجريب فى، ومع عدد من الزملاء والأصدقاء منهم الزملاء سعيد شعيب وسعيد الشحات وأكرم القصاص، كنا كما يقول القول الدارج "وش القفص"، واستمرينا فى الكتابة لأكثر من عام، والتفاعل مع القراء، قبل أن تتوسع دائرة الكتاب، وتتبدل وتتغير على الموقع، لذلك أعتبر نفسى شريكاً فى "اليوم السابع"، حتى وإن لم أكن رسميا من كتيبة الصحفيين المميزين العاملين فيها.

وحين صدرت "اليوم السابع" الورقية اليومية، تغيرت قائمة الكتاب، وأصبح الموقع يخصص أوقات النهار لكتاب الصحيفة، وبالتالى تراجع كتاب الموقع، ومنهم أنا والصديق سعيد شعيب لتوضع مقالاتنا فى العاشرة مساء، وتستمر حتى التاسعة من صباح اليوم التالى.

صحيح أن الكثير من القراء الذين كانوا يتابعون مقالاتى فى الصباح، يتابعونها أيضا بعد منتصف الليل، لكن الأكيد أن نوعية قراء النهار غير نوعية القراء الساهرين الذين يهوون تصفح الإنترنت بعد منتصف الليل وفى ساعات الفجر الأولى.

حتى الآن لم أستطع التعرف على هذه النوعية من القراء الجدد، الذين لم أتعامل معهم من قبل، صحيح أن هذا لا يؤثر على ما أكتب، لكنى أصبحت أفتقد إحساس متابعة تعليقات القراء أولا بأول، فمن قبل حين كان يوضع المقال على الموقع فى الثانية عشر ظهرا، كنت أتابع تعليقات القراء طوال النهار، وحتى دخولى إلى الفراش واستسلامى للنوم، لكن الآن بدا وكأننى أكتب لصحيفة ورقية، وأنتظر اليوم التالى حين أصحو من نومى لأتابع ردود القراء على ما أكتب، وفى الغالب لا يمكننى التواصل المباشر معهم كما كنت أفعل من قبل.

عموما الكتابة فى حد ذاتها لمن يعشقها ليست مهنة متعبة كما يقول البعض، وإنما شىء جميل ومحبب إلى القلب، وبالنسبة لى شخصيا أعتبر ما أكتبه بمثابة ابن من أبنائى كنت أراقبه وهو يكبر وينمو عبر تعليقات القراء الفورية.

وفى كل الأحوال أنا مدين باعتذار للقراء القدامى الذين يتابعون ما أكتب منذ سنوات عبر "اليوم السابع"، لأنهم قد يضطرون للسهر، وقد يقرأون المقال فى ساعات غير مناسبة لهم، لكنهم يستحقون التحية والشكر على استمرار المتابعة، حتى بعد منتصف الليل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

تعليقا على المقال السابق وعلى الأحداث الجارية

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع لكل مقالاتك

متابع لكل مقالاتك

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع لكل مقالاتك

متابع لكل مقالاتك

عدد الردود 0

بواسطة:

حـامـد غـانـم

فى التواصل متعة لاتضاهيها متعة فهنيئا لك ..

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر حبيب

نتشرف أن نكون من قراء مقالاتك.....ولتعليق 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر حبيب

تحياتى للفاضل حامد غانم

عدد الردود 0

بواسطة:

mona

اكثر الله من امثالك

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال عبد الرحمن

استحمل يا محمد انت جوال قديم

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر

أول ما نبحث عنه علي الموقع

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع لكل مقالاتك

متابع لكل مقالاتك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة