الثورة ملك للجميع.. أقولها بصوت عال للذين يحاولون ركوب الثورة واللعب بأحلام المصريين والبسطاء، وأطالب الثوار الحقيقيين باستكمال نجاح ثورتهم ولكنى أؤكد على ضرورة أن يشعروا بآمال وآلام المصريين، ويعبّروا بصدق عن نبض الشارع ومشاكل المواطنين.. وللأسف بعض الاعتصامات معبرة عن مطالب أصحابها وأطماع البعض فى الزعامة والقيادة.
يا حضرات مصلحة الوطن أهم مليون مرة من طموحات وأفكار أى ثائِرٍ وأهم من كل الأجندات السياسية التى بات المواطن المصرى يحفظها عن ظهر قلب ويعرف أصحابها جيداً، وهذا ما يجب أن يَعِرفه الثوار.. ومازلت مندهشاً كيف يغلق ثائر مجمع التحرير ويعبث بمصالح المواطنين؟ وكيف يهدد ثائر بإغلاق قناة السويس وقطع طريق؟ ولو استمر التظاهر والاعتصام على هذا المنوال سيحقِّق نتائج كارثية على مصر؟ يكفينا ما نعانيه بسبب تعطيل حركة المرور أو إغلاق مجمَّع المصالح الحكومية، فهذه التهديدات تصبُّ فى مصلحة أعداء الوطن.
نريد ثوارًا راشدين عاقلين مصريين يضعون نصب أعينهم مصلحة بلادهم.. نريد الوعى وليس الهدم.. الإصلاح وليس الفساد.. لا نريد ثورةً انفعالية كل همها الانتقام من النظام السابق والانتقام من الذين أطلقوا النيران على الشهداء.. نريد الحفاظ على مكتسبات ثورتنا المباركة.. نريد الحفاظ على البناء والنهضة وعودة مصر أكثر هدوءاً وأمناً وسلاماً.
كلنا نشد على أيدى الثوار الحقيقيين ونتباكى على أفعال ثوار الفضائيات الذين يطلون علينا فى البرامج الفضائية ليبثوا سمومهم ويتقاضون المقابل بالدولار، خاصة بعد انتهاء النشاط الكروى ولا تجد البرامج مادة إعلامية فتفتح أبوابها لثوار الدولار ليقولوا كلاماً مكرراً ومستفزاً، أدى إلى ملل المشاهدين من كثرة مشاهدة تلك الوجوه العكرة.. الثائر الحق ضحى بماله ووقته ودمه من أجل مصر.. وثوار الفضائيات لا هم لهم سوى القبض بالدولار.
حزب الوفد فى مصر هو حزب شعبى بعيداً عن السياسة فى المقام الأول، وهو حزب له تأثير كبير على المستوى السياسى فى المقام الثانى، ومنذ بداية القرن الماضى وحتى قيام ثورة 24 يوليو، وهو حزب الأغلبية، وساهم الحزب فى إنهاء عهد الملكية وتحويل البلاد إلى النظام الجمهورى من دافع أن الحزب هو ملك للشعب، ومع ذلك عانى الوفد من توقف النشاط السياسى بعد الثورة ثم عاد فى عهد الرئيس أنور السادات بعد سماحه للتعددية الحزبية، وقد اتخذ لنفسه اسم حزب الوفد الجديد سنة 1978، ويعد الآن من أكبر أحزاب المعارضة فى مصر.
هذا الحزب الذى ضم الصفوة على مدار تاريخه ومنهم سعد زغلول وعبد العزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وعبد الخالق ثروت ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين وغيرهم المئات، وأتشرف دوماً أننى من أبناء حزب الوفد.
وخضت انتخابات مجلس الشعب الماضية ممثلاً للوفد فى دائرة قصر النيل ضد ابن الحزب الوطنى المدلل هشام مصطفى خليل الذى أنفق الملايين وأسقطونى بالتزوير لصالح الحزب الوطنى وهذا شرف لى.. والمضحك أن هناك محاولات من أشخاص يريدون إلصاق تهمة انتمائى للوطنى، وأنا لا ألتفت لهم لأنهم صغار وسطحيون.. فلم أكن يوماً متسلطاً ساعياً للسلطة والكل يعرف تماماً أننى بعيد كل البعد عن الحزب الوطنى، وأن محاولات الصغار مكشوفة وتزيدنى قوة ولست مسئولاً عن خيالهم المريض ولن أرد على تفاهاتهم الموجهة لى من خلال شبكة الإنترنت، ويحيا الوفد رغم أنف الحاقدين.
حسن شحاتة يقود الزمالك الموسم المقبل وهذا فى حد ذاته مكسباً كبيراً للزمالك، وأنا أرى سعادة غامرة فى عيون كل الزملكاوية، والكل على يقين بعودة فتح مدرسة الفن والهندسة من جديد، خاصة أن المعلم حسن شحاتة صاحب مدرسة فى عالم التدريب، ويكفى أن يقود الزمالك مدرباً بحجم المعلم المصنف على مستوى العالم، ولابد أن يهيئ مجلس الإدارة الهدوء والاستقرار من أجل عودة البطولات الغائبة، وأتمنى أن يعلن المستشار جلال إبراهيم ومجلسه عن مساندتهم لهذا الجهاز وعدم التدخل فى شئونه الفنية والإدارية، وأن يتركوا المعلم يعمل فى هدوء حتى تعود البطولات للقلعة البيضاء، وأن يبتعد أعداء النجاح عن حسن شحاتة ورفاقه، خاصة رجال الأعمال الذين ابتلى بهم الزمالك فى ظروف غامضة، وتم فرضهم بالقوة على الأندية حتى أفسدوا كل شىء فيها.
"آخر الكلام"
*انتشار البلطجية فى الأسواق أصبح شيئاً لا يمكن السكوت عليه ولابد من مواجهته بكل قوة وحسم.
*اختيار الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لابد أن يعلن، لكن بعد أن يتم اختيار الأفضل ولابد أن يترك الإعلام الفرصة لمجلس إدارة اتحاد الكرة لاختيار جهاز فنى قوى يرضى طموحات الكرة المصرية.
*المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك، كان الله فى عونك لكن بعد نجاحك فى المزايدة والتعاقد مع المعلم نقدر نقول إن الدورى القادم أبيض بخطين.
*فيصل زيدان وعبدالرحمن مجدى وإبراهيم فايق وجوه شابة على طريق النجومية.
*الدورى القادم سيكون ملتهباً الأندية تستعد بقوة والصراع على التعاقدات مستمر يا ريت يتم تطبيق المادة 18 علشان نشاهد دورى قوى.
*أبطال الفضائيات الذين نشاهدهم يومياً وجوه لم تراها قبل الثورة تصوروا هذه المجموعة تحاول فرض آرائها على الجميع وللحقيقة أغلبهم مرتزقة يطاردون المعدين ومقدمى البرامج وكلها سبوبة.
*صاحبنا فاشل فى كل شىء كان لاعباً ومدرباً فاشلاً، وأشهر ساقط فى تاريخ انتخابات اتحاد الكرة تصوروا هذا الفاشل فى يوم وليلة أصبح من الثوار وعجبى.
عزمى مجاهد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو فرغلي
الوفدي لازم يكون عند رايه قبل 25 وبعد 25 يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
dursh2000
الآحتراف
هو دة الاحتراف ياسيد الاخلاص للفانلة اللى لابسها .
عدد الردود 0
بواسطة:
ندى الزمالكاويه
مش منظر وفدى ابدا