تقدم الشاعر ياسر أنور، عضو اتحاد كتاب مصر، ببلاغ للنائب العام، ضد كل من الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، بصفته رئيس لجنة الشعر ولجنة الجوائز بالمجلس الأعلى للثقافة، والشاعر فاروق شوشة، عضو اللجنتين المذكورتين بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقال ياسر أنور فى بلاغه الذى حمل رقم 9153/2011 وحصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية منه، إن الناظر للأحداث التى تمر بها مصر فى هذه الأيام لا يستطيع بأى حالٍ من الأحوال أن يرى فسادًا مستشريًا وإهدارا للمال العام بلا حساب ثم يسكت أو يمنع قلما عن الإبلاغ عن هذا الفساد وذاك الإهدار.
وأضاف، ولأن المشكو فى حقه الأول بالتعاون مع الثانى يقومان ومنذ زمن ليس بالقليل باختيار شخصيات لتمثيل مصر فى المحافل الدولية دون أى معايير محددة، اللهم إلا المجاملة أحيانًا والأهواء الشخصية أحيانًا أخرى، وذلك على حساب أسماء ورموز حقيقية مستحقة لذلك بشكل يدعو إلى الريبة الشديدة فى هذا الاختيار.
وتابع "أنور" قيام المشكو فى حقهما بتحويل لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة إلى عزبة خاصة؛ حيث يتم اختيار أعضاء اللجنة كذلك دون أى معايير موضوعية فى الاختيار، وكان يتماشى هذا الاختيار مع دعم سياسية النظام البائد الفاسد.
واتهم الشاعر كل من "حجازى" و"شوشة" بقيامهما بتحويل عموديهما فى جريدة "الأهرام" إلى دكاكين خاصة لزبائن معروفة، مما أدى إلى تدهور الوضع الثقافى الشعرى لاسيما وهما المسئولان عنه تقريبًا فى مصر، وإقصاء أسماء شعرية لامعة وظهور أسماء ضعيفة المستوى.
وأضاف: ولأن الأمر خطير جدًا، إذ لا يقتصر على إساءة استعمال السلطة وإهدار المال العام بل يتجاوز ذلك إلى جريمة خيانة كبرى للثقافة المصرية بالإبقاء على مثل تلك الشخصيات مطلقة أيديهم يعبثون بعقول المصريين دون مساءلة، مهدرين لأموال خصصت من ميزانية الدولة دون اكتراث، فإننى أتقدم لكم طالبًا اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو التحقيق معهما وفتح ملف الفساد فى المجلس الأعلى للثقافة.