الصحف البريطانية: فوضى الأولمبياد أخطر من الإرهاب على لندن.. مرتكب مذبحة النرويج له صلات بمنظمات إنجليزية وأوروبية معادية للإسلام.. وشكوك بشأن المساعدات الخليجية لمصر

الأحد، 24 يوليو 2011 12:58 م
الصحف البريطانية: فوضى الأولمبياد أخطر من الإرهاب على لندن.. مرتكب مذبحة النرويج له صلات بمنظمات إنجليزية وأوروبية معادية للإسلام.. وشكوك بشأن المساعدات الخليجية لمصر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأوبزرفر..
مرتكب مذبحة النرويج له صلات بمنظمات إنجليزية وأوروبية معادية للإسلام
اهتمت الصحيفة بتداعيات حادث النرويج الإرهابى، الذى وقع يوم الجمعة الماضى، وراح ضحيته 92 قتيلاً على الأقل، وكشفت عن صلات للمتهم بارتكاب مذبحة أوسلو، ويدعى اندرس بهرينج برييفيك مع جماعات بريطانية متطرفة، مثل رابطة الدفاع الإنجليزية وغيرها من المنظمات الأوروبية المعادية للإسلام.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس الوزراء النرويجى جينس ستولنبيرج التى قال فيها، إن المسئولين فى بلاده يعملون الآن مع وكالات المخابرات الأجنبية، لمعرفة ما إذا كان هناك أى تورط دولى فى هذه المذبحة، وقد تم اعتقال برييفيك فى جزيرة يوتويا التى قام فيها بفتح النيران على معسكر لشباب حزب العمال الحاكم، وقتل منهم 85 على الأقل.

ويأتى الكشف عن صلات برييفيك مع جماعات يمنية متطرفة، مع استمرار ظهور تفاصيل أكثر عن وقوف الأصولية المسيحية المتطرفة والماسونية وراء أسوأ حادث عنف تشهده النرويج فى مرحلة ما بعد الحرب.

فقد تم الكشف عن أن مرتكب الحادث البالغ من العمر 32 عاماً عضو فى حزب التقدم المحافظ، وأصبح أكثر تشدداً فى كراهيته للمسلمين واليساريين وللمؤسسة السياسية فى النرويج، وقد سعى برييفيك إلى الحصول على ستة أطنان من المواد التفجيرية لاستخدامها فى العملية الإرهابية.

كما تحدث برييفيك بإعجاب عن المحادثات التى أجراها مع أعضاء بجماعة رابطة الدفاع الإنجليزية المتطرفة ومنظمة "أوقفوا أسلمة أوروبا"، حول نجاح الأعمال التى تقوم على تحريض الشارع فى أن تؤدى إلى العنف.

وقد رفضت رابطة الدفاع الإنجليزية التعليق على هذه المعلومات، بحسب ما أفادت صحيفة الجارديان.



الإندبندنت..
خطر الفوضى أكبر من خطر الإرهاب على أولمبياد لندن
قالت الصحيفة إن منظمى دورة الألعاب الأولمبية، المقرر إقامتها العام المقبل فى العاصمة البريطانية لندن، يعتقدون أن خطر تعطيل دورة الألعاب من جانب المتظاهرين الفوضويين أكبر من تهديدات "الإرهاب الإسلامى"، على حد قولهم.

وأضافت الصحيفة، أن كلا من بوريس جونسون واللورد كوى، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 سيعلنان عن بقاء عام واحد فقط على افتتاح هذا الحدث الهام خلال يوم الأربعاء المقبل، إلا أن المخططين يتحسبون لحدوث تعطيل كبير لوسائل النقل وللأمن وللأحداث الرياضية نفسها من جانب بعض الجماعات، مثل جماعة "Uncut" التى قادت الاحتجاجات على رسوم الطلاب فى العام الماضى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أولمبية قولها، إن دورة الألعاب تمثل هدفاً محتملاً للفوضويين، بسبب رعاية شركات كبرى للحدث، مثل أديداس والخطوط البريطانية وغيرها، والتى دفعت ما يقرب من 1.4 مليار جنيه استرلينى، ويخشى القائمون على تنظيم الحدث من أن يتم قطع الحارات المرورية المصممة خصيصا لكبار الشخصيات لنقلهم إلى القرية الأولمبية فى ستراتفورد شرق لندن من قبل الغوغاء المؤيدين لجماعة "أنكت".

وكانت المملكة المتحدة قامت بتخفيض مستوى التهديد الإرهابى لها من "شديد" إلى "كبير"، وفى حين يظل هناك احتمال قائم بشن هجمات إرهابية من قبل متطرفين إسلاميين، إلا أن موارد الشرطة تم تحويلها إلى الفوضويين والحركات المعادية للحكومة، بعد الاحتجاجات المناهضة لسياسات التقشف فى شوارع لندن وأماكن أخرى فى بريطانيا على مدار الأشهر الاثنى عشر الماضية، والتى شملت الهجوم على سيارة كانت تقل أعضاء من الأسرة المالكة.

وزير الخزانة البريطانى يضطر لكشف علاقته بروبرت مردوخ
لا تزال أصداء فضيحة التنصت على الهواتف، التى تورطت فيها بعض الصحف التابعة لشركة نيوز كورب المملوكة لروبرت مردوخ، تقترب من أعضاء الحكومة البريطانية، حيث تقول صحيفة "الإندبندنت"، إن علاقة جورج أوسبورن، وزير الخزانة مع مؤسسة نيوز إنترناشيونال، سيتم تسليط الضوء عليها هذا الأسبوع، عندما يضطر أوسبورن إلى نشر تفاصيل كل الاجتماعات التى أجراها مع المدراء التنفيذيين بهذه المؤسسة من الانتخابات التى جاءت بحزبه إلى الحكم.

وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تصعد هذه التفاصيل من الضغوط على أوسبورن، كأحد كبار المخططين الاستراتيجيين فى حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا حول دوره فى إقناع رئيس الحكومة، ديفيد كاميرون، فى توظيف رئيس التحرير السابق لصحيفة نيوز أو ذا وورلد بطلة فضيحة التنصت على الهواتف كمستشاره لشئون الاتصالات والإعلام.

وكانت مصادر مقربة من أوسبورن، أكدت أنه ذهب إلى نيويورك فى ديسمبر الماضى، للقاء روبرت مردوخ على العشاء قبل أسبوعين من تحديد موقف بريطانيا من صفقة شراء مردوخ لشبكة سكاى بى.



التليجراف..
الأسد يفقد قبضته على البلاد
فى أعقاب هجوم عناصر مشتبهة من المعارضة على كلية حربية بحماه، وإحداث أعمال تهريب أخرى فى البلاد، قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن الرئيس السورى بشار الأسد يبدو أنه يفقد قبضته على البلاد، واعتبرت الهجوم على كلية حربية إنذارا لنظام حزب البعث الذى يحكم البلاد منذ أكثر من 40 عاما.

ويزيد الهجوم المخاوف إزاء إصرار المعارضة على تحدى نظام الأسد والرد بالقوة، رغم دعوة الأغلبية للتظاهر السلمى. وأشار بعض المراقبين إلى أن الهجوم قد يكون محاولة لسرقة أسلحة، فليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هناك جنود متمردون داخل الكلية قاموا بالحادث أنهم متظاهرون مسلحون.

تقرير نرويجى حذر بداية العام من صدام بين الجماعات اليمينية والمتطرفين الإسلاميين
كشفت صحيفة الصنداى تايمز، عن تقارير للشرطة النرويجية حذرت بداية هذا العام من زيادة نشاط الدوائر اليمينية المتطرفة، ولفتت أن زيادة العداء بين هذه الدوائر نحو الإسلام قد يقود إلى تفجير العنف بينها والمتطرفين الإسلاميين، رغم تأكيدهم أن الإرهاب الإسلامى يمثل تهديدا أكبر كثيرا.

وشهدت العاصمة النرويجية أوسلو أحداثا بشعة الجمعة، أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصاً فى انفجار مقر الحزب الحاكم، وإطلاق نار على مجمع للشباب على يد شخص واحد، وحذرت الصحيفة من تنامى التطرف اليمينى بالنرويج إزاء الأعداد المتزايدة من المهاجرين، بينما تعانى البلاد من اقتصاد متعثر.

وقالت الصحيفة، إنه رغم السمعة الباعثة بالفخر من أجل السلام والتسامح، فإن النرويج عانت على مدار السنوات الأخيرة من زيادة التوترات العرقية والهجرة، فذلك البلد الذى يعد مهد جائزة نوبل للسلام، يحصل اليمين المتطرف فيها على دعم متزايد من صناديق الاقتراع.

ويكمن السبب الرئيسى وراء إزكاء التطرف العرقى فى هذا البلد، الخوف من الأعداد المتزايدة للمهاجرين، ويأتى حزب التقدم اليمينى المناهض للهجرة، كثانى أكبر حزب بالبرلمان النرويجى، ويربط كثير من المحللين بين هذا الحزب والجبهة الوطنية الفرنسية والحزب اليمينى فى هولندا.



الفايننشيال تايمز..
القطاع المصرفى قادر على تلبية متطلبات الاقتراض فى مصر.. وشكوك بشأن المساعدات الخليجية لمصر
توقع عدد من الخبراء الدوليين، أن يساعد القطاع المصرفى فى بقاء الاقتصاد المصرى صامدا أمام الكثير من المشكلات التى تواجه وسط تراكم الديون، بالإضافة إلى رفض الحكومة الانتقالية الاقتراض من البنك الدولى، والاعتماد على وعود بعض البلدان العربية بالمساعدات المالية.

ونقلت صحيفة الفايننشيال تايمز عن جبريل ستيرن، الخبير لدى مؤسسة إكستوكس المتخصصة فى الأسواق الناشئة، قوله إن النظام المصرفى المصرى قادر على تلبية متطلبات الإقراض للحكومة فى المستقبل المنظور.

وأضاف: "أتوقع الكثير من العراقيل على طول الطريق، لكن المصارف فى مصر، يمكنها شراء أذون الخزانة، فالنظام المصرى جامد جدا الآن.. وجمود العمل فى هذه الحالة يكون صالحا".

ويتابع ستيرن أن قضية الاحتياطيات حرجة، لكنها تشير إلى حقيقة أن مصر كانت تحتفظ بـ10 مليارات دولار تقريبا كاحتياطيات أخرى منذ مارس 2009، إذ إنه تم رسم محفظة المستثمرين الدوليين من خلال معدلات جذابة على العرض، ورغم تآكل هذه الاحتياطات إلا أنها مثلت مساعدا رئيسيا فى الأوقات العسيرة التى لاذ فيها المستثمرون بالفرار.

من جانبه، أكد سعيد هيرش، المحلل الاقتصادى بكابيتال إيكونومكس بلندن، أن البنوك قادرة على تمويل احتياجات الحكومة، لكنه حذر من التسبب فى أزمة ائتمان للقطاع الخاص على المدى البعيد.

وأوضح أن البنوك بالتأكيد قادرة على شراء أذون الخزانة لبعض الوقت، فالقطاع المصرفى فى مصر لديه سيولة كبيرة، لكن المشكلة أنه عند نقطة معينة سيحتاج القطاع الخاص إلى أموال أيضا، لذا فإنه مع استمرار الحكومة فى الاقتراض من البنوك فحتما سيؤثر هذا على الاقتصاد.

ويشكك كل من هيرش وستيرن فى وصول تلك الأموال التى وعدت بها دول الخليج فى الشكل الذى يتوقعه المصريون، فعادة ما يتم صياغة الالتزامات المالية من دول الخليج فى الاستثمار فى مشروعات البنية التحتية والإسكان بدلا من دعم الميزانية أو ميزان المدفوعات. وقال هيرش: "لست متفائلا بشأن المساعدات الخليجية لمصر، فإنها قد تأتى ولكن سيكون من الصعب على مصر سياسيا أن تقبلها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة