الصحف الأمريكية: تزايد الشكوك حول محاكمة مبارك فى أغسطس المقبل..والافتراض بأن كل انفجار وراؤه إسلاميون أثبت خطأه
الأحد، 24 يوليو 2011 01:31 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
تزايد الشكوك حول محاكمة مبارك فى أغسطس المقبل
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خضوع الرئيس السابق، حسنى مبارك للمحاكمة، والمقرر إجراؤها خلال 10 أيام بتهم قد يكون عقابها حكم الإعدام، بات أمرا مشكوكا بحدوثه، فالتساؤل الذى يسيطر على القاهرة الآن هو هل يكون مبارك مذنبا؟ غير أن إجابة هذا السؤال أغلب الظن لن يصل إليها أحد نظرا لأن المحاكمة على ما يبدو ستتأجل.
ومضت الصحيفة تقول إن البعض وضع خططا استباقية فى حال حدوث ذلك، منها النزول إلى الشوارع مجددا، فتحديد ميعاد المحاكمة لم يكن سوى عنصر فى المسرح السياسى، وجزء من طقوس التنازلات "السطحية" التى تتبناها الحكومة الانتقالية المؤقتة، تلك التنازلات التى فعلتها بعد كل مظاهرة كبيرة فى ميدان التحرير.
"كل الدلائل تشير إلى عدم وجود نية لمحاكمته"، هكذا أكد محمود خضيرى، قاضى سابق رفيع المستوى شارك منذ عدة أشهر فى المحاكمة الرمزية لمبارك فى ميدان التحرير. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه يخطط للسفر إلى شرم الشيخ حيث يتلقى الرئيس السابق العلاج، للمشاركة فى الاحتجاجات المقرر إجراؤها فى 5 أغسطس وأعلن موعد المحاكمة فى 3 أغسطس المقبل.
وقال من ناحية أخرى، سيد سلامونى، أحد المشاركين فى مظاهرات التحرير بصفة مستمرة ومن المطالبين بإجراء المحاكمة "ستؤجل بلا أدنى شك".
ورأت "نيويورك تايمز" أن مجرد فكرة محاكمة استبدادى كان لا يمكن المساس به أبدا تهيمن على العالم العربى، فالبعض فى السلطة يخشون أن تشعل المحاكمة حماسة المتظاهرين فى دول أخرى، بينما يخشى بعض المتظاهرين فى هذه الدول أن تشدد المحاكمة من عزيمة القادة وألا يتخلوا عن السلطة.
غير أن القلق الأكبر فى مصر هو ما يحدث فى الوقت الراهن، فبعد خمسة أشهر من تزايد حدة المظاهرات التى تدعو لتحقيق العدالة ضد الرئيس مبارك الذى يواجه تهم بالفساد وإصدار أمرا بقتل المتظاهرين. ويحذر البعض من انفجار موجة غضب عاتية إذا ما لم يظهر مبارك وراء القضبان.
واشنطن بوست
الافتراض بأن كل انفجار وراؤه إسلاميون أثبت خطأه
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير نشرته اليوم الأحد أن الافتراض السريع بأن كل انفجار أو حادث إرهابى وراءه إسلاميون اثبت خطأه مع الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا فى النرويج.
وشبهت الصحيفة فى تقريرها الأحداث الإرهابية الأخيرة فى العاصمة النرويجية أوسلو والمتورط فيها اندرس بيهرينج بريفيك -32 عاما- بتفجيرات أوكلاهوما سيتى فى أمريكا التى وقعت فى عام 1995.
وقالت الصحيفة، إن الحادثين متورط فيهما نرويجى مسيحى هاجم التعددية الثقافية وهو ربما يكون المشتبه به الوحيد فى الحادثين الأليمين اللذين شهدتهما النرويج أمس الأول الجمعة.
وتابعت الصحيفة أنه وفقا لمشاركات بريفيك على الإنترنت فى الفترة الأخيرة يتضح أنه يقتات من أرباح الجماعة اليمينية المتشددة فى النرويج وهى جماعة ظلت غير فعالة على الأقل على مدار العقد الماضى مشيرة إلى أن مشاركاته على الإنترنت تدين الساسة بشكل عام لخيانة الأمة لكنه لم يشر أبدا فى مشاركاته إلى استخدام العنف.
ومضت الصحيفة تقول إن النرويج الدولة الإسكندينافية البالغ عدد سكانها 5،4 مليون نسمة غرقت فى بحر من الحزن والدموع أمس السبت خاصة وأن أكثر من 80 فى المائة من القتلى مراهقون كانوا يشاركون فى معسكر شبابى لحزب العمال الحاكم فى جزيرة قريبة من أوسلو، مشيرة إلى أن أوسلو خيم عليها الصمت وكأنها تكتم آهاتها على الرغم من تدفق الآلاف من المواطنين إلى الشوارع بدافع الفضول أو التضامن مع اسر الضحايا.
ومضت الصحيفة تقول إن جنود الحرس الملكى مرتدين واقيات من الرصاص ومدججين بأسلحة آلية طوقوا موقع الانفجار، معتبرة أن المشهد كان مفزعا إلى سكان مدينة ترى نفسها وطنا لجائزة نوبل للسلام.
وقال شهود عيان، إن إطلاق المتهم النار على الشباب فى المعسكر الصيفى فى الجزيرة الواقعة بالقرب من أوسلو استمر حوالى ساعة قبل وصول الشرطة على الرغم من قول الشرطة إن إطلاق النار لم يتجاوز 40 دقيقة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تزايد الشكوك حول محاكمة مبارك فى أغسطس المقبل
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن خضوع الرئيس السابق، حسنى مبارك للمحاكمة، والمقرر إجراؤها خلال 10 أيام بتهم قد يكون عقابها حكم الإعدام، بات أمرا مشكوكا بحدوثه، فالتساؤل الذى يسيطر على القاهرة الآن هو هل يكون مبارك مذنبا؟ غير أن إجابة هذا السؤال أغلب الظن لن يصل إليها أحد نظرا لأن المحاكمة على ما يبدو ستتأجل.
ومضت الصحيفة تقول إن البعض وضع خططا استباقية فى حال حدوث ذلك، منها النزول إلى الشوارع مجددا، فتحديد ميعاد المحاكمة لم يكن سوى عنصر فى المسرح السياسى، وجزء من طقوس التنازلات "السطحية" التى تتبناها الحكومة الانتقالية المؤقتة، تلك التنازلات التى فعلتها بعد كل مظاهرة كبيرة فى ميدان التحرير.
"كل الدلائل تشير إلى عدم وجود نية لمحاكمته"، هكذا أكد محمود خضيرى، قاضى سابق رفيع المستوى شارك منذ عدة أشهر فى المحاكمة الرمزية لمبارك فى ميدان التحرير. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه يخطط للسفر إلى شرم الشيخ حيث يتلقى الرئيس السابق العلاج، للمشاركة فى الاحتجاجات المقرر إجراؤها فى 5 أغسطس وأعلن موعد المحاكمة فى 3 أغسطس المقبل.
وقال من ناحية أخرى، سيد سلامونى، أحد المشاركين فى مظاهرات التحرير بصفة مستمرة ومن المطالبين بإجراء المحاكمة "ستؤجل بلا أدنى شك".
ورأت "نيويورك تايمز" أن مجرد فكرة محاكمة استبدادى كان لا يمكن المساس به أبدا تهيمن على العالم العربى، فالبعض فى السلطة يخشون أن تشعل المحاكمة حماسة المتظاهرين فى دول أخرى، بينما يخشى بعض المتظاهرين فى هذه الدول أن تشدد المحاكمة من عزيمة القادة وألا يتخلوا عن السلطة.
غير أن القلق الأكبر فى مصر هو ما يحدث فى الوقت الراهن، فبعد خمسة أشهر من تزايد حدة المظاهرات التى تدعو لتحقيق العدالة ضد الرئيس مبارك الذى يواجه تهم بالفساد وإصدار أمرا بقتل المتظاهرين. ويحذر البعض من انفجار موجة غضب عاتية إذا ما لم يظهر مبارك وراء القضبان.
واشنطن بوست
الافتراض بأن كل انفجار وراؤه إسلاميون أثبت خطأه
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى تقرير نشرته اليوم الأحد أن الافتراض السريع بأن كل انفجار أو حادث إرهابى وراءه إسلاميون اثبت خطأه مع الحادثين الإرهابيين الأخيرين اللذين وقعا فى النرويج.
وشبهت الصحيفة فى تقريرها الأحداث الإرهابية الأخيرة فى العاصمة النرويجية أوسلو والمتورط فيها اندرس بيهرينج بريفيك -32 عاما- بتفجيرات أوكلاهوما سيتى فى أمريكا التى وقعت فى عام 1995.
وقالت الصحيفة، إن الحادثين متورط فيهما نرويجى مسيحى هاجم التعددية الثقافية وهو ربما يكون المشتبه به الوحيد فى الحادثين الأليمين اللذين شهدتهما النرويج أمس الأول الجمعة.
وتابعت الصحيفة أنه وفقا لمشاركات بريفيك على الإنترنت فى الفترة الأخيرة يتضح أنه يقتات من أرباح الجماعة اليمينية المتشددة فى النرويج وهى جماعة ظلت غير فعالة على الأقل على مدار العقد الماضى مشيرة إلى أن مشاركاته على الإنترنت تدين الساسة بشكل عام لخيانة الأمة لكنه لم يشر أبدا فى مشاركاته إلى استخدام العنف.
ومضت الصحيفة تقول إن النرويج الدولة الإسكندينافية البالغ عدد سكانها 5،4 مليون نسمة غرقت فى بحر من الحزن والدموع أمس السبت خاصة وأن أكثر من 80 فى المائة من القتلى مراهقون كانوا يشاركون فى معسكر شبابى لحزب العمال الحاكم فى جزيرة قريبة من أوسلو، مشيرة إلى أن أوسلو خيم عليها الصمت وكأنها تكتم آهاتها على الرغم من تدفق الآلاف من المواطنين إلى الشوارع بدافع الفضول أو التضامن مع اسر الضحايا.
ومضت الصحيفة تقول إن جنود الحرس الملكى مرتدين واقيات من الرصاص ومدججين بأسلحة آلية طوقوا موقع الانفجار، معتبرة أن المشهد كان مفزعا إلى سكان مدينة ترى نفسها وطنا لجائزة نوبل للسلام.
وقال شهود عيان، إن إطلاق المتهم النار على الشباب فى المعسكر الصيفى فى الجزيرة الواقعة بالقرب من أوسلو استمر حوالى ساعة قبل وصول الشرطة على الرغم من قول الشرطة إن إطلاق النار لم يتجاوز 40 دقيقة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد النمكي
هو الشعب هيتحاكم امتي
عدد الردود 0
بواسطة:
المجلس الاعلى
الحكومه نايمة؟
ياريت تحاكموا ال56 بسرعة وتريحوا البلد كلها
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمر
اشهدوا على ما اقول