واشنطن بوست: رجال الدين فى إيران ينتقدون نجاد لتساهله مع حجاب المرأة

السبت، 23 يوليو 2011 03:05 م
واشنطن بوست: رجال الدين فى إيران ينتقدون نجاد لتساهله مع حجاب المرأة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كل صيف تتبنى الشرطة الإيرانية نهجا صارما مع السيدات اللاتى ينتهكن الزى الإسلامى ويطالبهن بتعديل حجابهن وارتداء المعاطف الطويلة، غير أن هذا العام، اختلفت مسألة كيفية ارتداء النساء لحجابهن وكيفية تصدى الحكومة لذلك، بسبب تزايد الصدع بين الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ورجال الدين الشيعة.

ومضت الصحيفة تقول إن رجال الدين المحافظين، وقادة الجيش الذين لديهم نفس وجهة النظر يشكون من أن أحمدى نجاد لا يفعل ما ينبغى فعله لضمان ارتداء النساء للزى الإسلامى، بينما ألقى البعض بطائلة اللوم على وقوع أعمال عنف ضد النساء على الضحايا أنفسهم مشيرين إلى أنهن يتعرضن لذلك لأنهن يرتدين الحجاب بالصورة الصحيحة.

ورأت "واشنطن بوست" أن هذا الجدل يعد الأحدث فى سلسلة الصدمات العلنية بين قادة الدولة العلمانيين، الذين يديرون شئون الدولة السياسية، وبين المسئولين الدينيين، ويرى منتقدو أحمدى نجاد أن دائرة مستشاريه الداخلية يخططون لتقويض تأثيرهم على الجمهورية الإسلامية.

وأضافت الصحيفة أنه بعد الخلاف العلنى بين أحمدى نجاد والمرشد الأعلى آية الله على خامنئى فى أبريل المنصرم بسبب استقالة أحد وزراء الرئيس القسرية، بدأ رجال الدين والنواب والحرس الجمهورى الذين كانوا يؤيدون أحمدى نجاد فى انتقاده على جبهات عديدة، بما فى ذلك خطته لمنح الإيرانيين قطع من الأراضى مجانا وإدارته لاقتصاد البلاد.

ومضت صحيفة "واشنطن بوست" تقول إن مسألة الحجاب أصبحت على رأس الأجندة، مع تزايد الحديث بأن أغطية الرأس التى تكشف الكثير من الشعر تمثل تهديدا خطيرا على القيم الإيرانية الرئيسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة