صدر حديثًا عن دار الدار للنشر، ديوان شعرى جديد للشاعر عادل جلال، بعنوان "نهارٌ نبتت له أجنحة"، يقع الديوان فى 143 صفحةً من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف للفنان عبد الحكيم صالح، ويشير الشاعر إلى أن قصائد الديوان كتبت ما بين أبريل 2006 وحتى أبريل 2011.
وفى ديوانه يقدم عادل جلال نوع من الممازجة بين النص السينمائى من خلال الاعتماد على المشاهد الدرامية والبناء شعرى، ليقدم للقارئ 104 مشهدًا شعرياً، ويفتتح الشاعر ديوانه قائلاً "فى هذا الفيلم الديوان يحق للقارئ أن يعيد ترتيب المشاهد أو الحذف أو الإضافة وفقًا لخياله، أما ما قدمته أنا فكان ترتيبًا قصديًّا ونهاية مفاجئة كانت حلمًا منتظرًا".
وعلى مدار مشاهد يتضح للقارئ مدى تأثر الشاعر بالجو العام لمصر والثورة التى كانت حلمًا بعيد المنال، ليتحقق على أرض الواقع فجأة.
ومن المشاهد التى تعبر عن الثورة، يقول الشاعر..
كأنها نيل
كأنى نخلة
أرى الأشياء كما هي
أخى الشهيد
سنموت وأنت ستظل هناك
فى قلب مصر شابًا
لا يملك غير ابتسامته
وعلى غلاف الديوان نقرأ:
الضابط الذى يغسلُ يديه
يوميًا من دم ضحاياه
كان يحب أن يرى ابنهُ الصغير
يودع كل يوم أخاه وهو فى طريقه للمدرسة
الضابط لم يكن يعلم
أن الضحية..ضحية اليوم
التى غسل لتوه يديه
من دمها كانت ابن ضابطٍ
يحب أن يرى ابنهُ
الصغير وهو..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة