خالد صلاح

من يكتب بيانات المجلس العسكرى لتخوين القوى السياسية؟

السبت، 23 يوليو 2011 07:59 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لابد أن شيئا ما قد تغير، إما أن المجلس العسكرى نفسه تغير، أو أن محررى بيانات المجلس هم الذين تغيروا، فاللغة لم تعد منضبطة دبلوماسيا وسياسيا كما كانت من قبل، والانفلات العصبى يظهر بوضوح بين الأسطر، خاصة فى هذا البيان الأخير الذى وجه اتهامات متسرعة إلى حركة 6 أبريل، وحمّلها مسؤولية زرع الفتنة بين الجيش والشعب، بلا أدلة أو براهين، واعتمادا على مشاعر غاضبة وليست معلومات مدروسة وموثقة.

المجلس يعلم أنه ليس من مصلحة أحد أن تكون هناك وقيعة بين الجيش والشعب، بمن فيهم حركة 6 أبريل نفسها، فشباب هذه الحركة يتمتعون بوعى سياسى يفوق بعض نظرائهم من الحركات السياسية الأخرى، والمجلس يعلم أيضا أن القوى السياسية الفاعلة فى الميدان وخارجه ترغب فى الاستقرار ولكن بشرط واحد، أن يكون الاستقرار مؤسَسا على قواعد قانونية سليمة وعلى أسس شرعية ودستورية لا تُخترق ولا تغرق فى الثغرات ولا تتحايل على الأهداف الأساسية التى اندلعت من أجلها الثورة.

تقديرى أن الحل الوحيد لعدم إحداث وقيعة بين الجيش والشعب ليس فى إصدار البيانات المتسرعة وإدانة الحركات السياسية بلا دليل، والحل ليس فى استمرار إصدار القوانين بصورة منفردة وتفجير الخلافات بين قوى الثورة، ولكن الحل فى إصدار قرارات حاسمة تعيد طمأنة الناس على أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا.

وقتها، سيتحقق الاستقرار، وستختفى إلى الأبد أساطير الوقيعة.

والله أعلم.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى بالكويت

الفتنه اشد من القتل

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف بكر

فلولى وافتخر

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف بكر

فلولى وافتخر

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه لبنا

راى

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو حازم

يا عم خالد متتسرعش أنت الأول

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو ندى

طب وليه ما اشرت الى تصريحات 6 ابرايل المستفزة وتصرفاتها الرعناء

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اسوة مقال كتبته في حياتك

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس محمد جمال

مين قالك يا استاذ خالد !

عدد الردود 0

بواسطة:

said

ارحمنا انت & بعد كل ده عايز صبر واضح اننا شعب لايحترم من يحترمه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فتحي

يا سلام عليك وإنت بتفهم والله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة