أرسل المهندس محمد يوسف أحمد، خطابا للمجلس الأعلى للآثار باسم ائتلاف مثقفى القنال والسويس، يطالب فيه ضم مبنى الحزب الوطنى المنحل بالسويس، والذى كان يستخدم كمقر إدارى لشركة قناة السويس، إلى المجلس الأعلى للآثار وتحويله إلى متحف عالمى عن تاريخ قناة السويس، طلب الائتلاف من "الأعلى للآثار"، توجيه هذا الخطاب إلى الجهات المعنية لتنفيذ هذا الطلب.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس سيتوجه بخطاب إلى الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، يطالب فيه بتحويل المبنى إلى متحف، مؤكدا أنه يؤيد هذه الفكرة تماما، خاصة أن هذا المبنى الذى شيد عام 1963 مسجل أثرا، وشهد العديد من الأحداث العالمية مثل افتتاح خديوى مصر لمشروع قناة السويس مع ملوك أوروبا عام، كما شهد المبنى تأميم قناة السويس.
أضاف عبد المقصود فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه سيعمل على تحويل المبنى إلى متحف عالمى يضم تاريخ حفر القناة مروا بافتتاحها وتأميمها وإدارتها وتاريخ هذه القناة فى مصر ودورها عالميا، حتى الآن، مؤكدا أن هذا المبنى جزء من تاريخ سيناء والقناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة