فرنسا وبريطانيا تدينان بشدة حادثى التفجير فى أوسلو

نددت فرنسا وبريطانيا بشدة حادثى التفجير وإطلاق النار اللذين استهدفا أمس، مكتب رئيس وزراء النرويج "ينس شتولتنبرج" فى أوسلو وبعض من مؤيديه السياسيين بجزيرة أوتويا، وأسفرا عن مقتل 11 شخصا على الأقل.

وقال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه فى بيان نشرته صحيفة لوفيجارو "أعرب باسم الحكومة الفرنسية عن تضامنى الكامل مع السلطات النرويجية وأقدم تعازى لعائلات الضحايا، وأعرب عن تعاطفى مع المصابين فى تلك الهجمات".

ووصف جوبيه حادثى التفجير وإطلاق النار بأنهما أعمال "وحشية".
كما دان وزير الخارجية البريطانى وليام هيج التفجير، قائلا إن بلاده تقف "جنبا إلى جنب" مع النرويج فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى ألحق أضرارا بالغة بمقر رئاسة الوزراء.

وقال هيغ "أبعث بأحر تعازى إلى كافة هؤلاء الذين فقدوا أقارب لهم أو أصيبوا خلال تفجير اليوم المروع فى أوسلو". وأضاف أن "سفارتنا مستعدة لتقديم المساعدة إلى أى مواطن بريطانى قد يكون تأثر بالهجوم".

ومن ناحيته، بعث وزير المالية الأسكتلندى جون سوينى برسالة تعازى إلى النرويج بالنيابة عن الشعب الأسكتلندى. وقال: "استقبلت بمشاعر الحزن والفزع أنباء التفجير المأساوى فى أوسلو وحادث إطلاق النار فى (جزيرة) أوتويا"، مشيرا إلى أنه عرض تقديم أية مساعدة قد تحتاجها الحكومة النرويجية خلال الأيام المقبلة.