صحف عربية تدعو المصريين للتكاتف

السبت، 23 يوليو 2011 10:46 ص
صحف عربية  تدعو المصريين للتكاتف مظاهرات ميدان التحرير
الدوحة (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الراية القطرية إن الأحداث الجارية حاليا بمصر من تجاذبات وتهديدات تنطوى على مخاطر عديدة ينبغى على جميع الأطراف، خاصة شباب الثورة والأحزاب المؤيدة لهم توخى الحذر والتعامل معها بعقلية وذهنية واقعية حتى لا تنجر مصر إلى متاهات جديدة تضر بمسيرة الثورة المباركة.

وأضافت الصحيفة - فى عدها الصادر اليوم السبت - أنه ليس من المعقول بعدما استجاب المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف لمطالب الثوار بإجراء تعديلات موسعة فى الحكومة التى أدت القسم أمس الأول، والموافقة على تسريع المحاكمات لرموز النظام السابق وعلنية هذه المحاكمات، أن تستمر التظاهرات والاعتصامات وتتحول الشعارات بدلا من دعم المجلس العسكرى والحكومة لتنفيذ المطالب إلى المطالبة برحيل المجلس العسكرى.

وأوضحت أن مصر تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ينبغى على جميع أطياف الشعب من ثوار وقادة أحزاب وحكومات وجماعات التكاتف معا لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة، وهذا لن يتم إلا بالتخلى عن الاعتصامات والتظاهرات التى أصبحت سمة ملازمة للواقع حاليا، وأعاقت جهود الحكومة فى تنفيذ وتحقيق المطالب الشعبية التى لن تتحقق إلا بالاستقرار السياسى والأمنى.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة استجابت لمطالب الثوار التى هى مطالب الشعب المصرى وبدأت فى تنفيذها، ومن الواجب منحها الفرصة بدلا من محاولات إعاقتها بالاعتصامات والتهديدات والتظاهرات التى أصبحت شبه يومية.


كما دعت صحيفتان إماراتيتان فى عددهما الصادر اليوم السبت جميع المصريين حكومة وشعبا للتلاحم والتكاتف والاصطفاف فى خندق واحد تحت شعار مصر أولا.

وذكرت صحيفة البيان ، تحت عنوان " مصر والحكومة الجديدة"، أن المشهد السياسى المصرى يستدعى من الجميع حكومة وشعبا تلاحما وتكاتفا من أجل عبور التحديات والوصول إلى الأهداف والاصطفاف فى خندق واحد تحت شعار مصر أولا.

وأضافت أن الحكومة المصرية الجديدة التى تم تشكيلها مؤخرا من المؤمل أن تستكمل ما يصبو إليه المصريون من أهداف، وأن ثمة ملاحظة لا تخفى على أحد أن هذه الأهداف تواجهها تحديات عبر عنها رئيس الوزراء عصام شرف حين قال إن تحقيق أهداف الثورة أصعب من إشعالها.

وذكرت الصحيفة أنه من الواضح أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب العمل من إنجاز أولوية المرحلة الآنية التى عبر عنها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى موجها خطابه للحكومة الجديدة بـ سرعة استعادة الأمن والهدوء والاستقرار للبلاد ومواجهة أى محاولة للعبث بأمنها ومصالحها العليا أو الإضرار
باقتصادها.

ولفتت إلى أن هذه الأولويات ليست الحكومة وحدها هى المنوطة بها وإنما كافة القوى السياسية والوطنية جميعا مدعوة لدعم التشكيلة الوزارية فى تحقيق ما يصبو إليه المصريون من انتخابات ديمقراطية ودستور جديد وانتخاب رئيس جمهورية وهى المراحل التى رسمها المجلس العسكرى كخريطة طريق لتحقيق مطالب الثورة.

وأكدت صحيفة الخليج تحت عنوان "23 يوليو و25 يناير" أنه لا يمكن لأحد أن يمحو ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 وإنجازاتها فى مصر وعلى مستوى الوطن العربى والعالم على رغم المنغصات والموجعات التى يمكن أن تعترى أية ثورة فالكمال لله وحده ومن لا يعمل من البشر هو وحده من لا يخطئ.

وقالت الصحيفة إن ثورة يوليو مازالت ماثلة فى ذكراها التاسعة والخمسين وأن من انقلب عليها هو جعل مصر عرضة للانفتاح والفساد وأهدر إنجازات حرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر وسلم مصر وقرارها للخارج وأهل السوء ما أدى إلى ثورة 25 يناير 2011.

وأضافت أن ثمة من يتنطع هذه الأيام ليملى شروطا على ثورة 25 يناير والقائمين بها من نوع أنه لكى يكون هناك اعتراف بأنها ثورة يجب أن تعمل على محو ذكرى ثورة يوليو إلى حد الدعوة إلى وقف أو منع الاحتفال بها وفى ذلك ما فيه من أغراض لا يمكن أن يتقبلها لا شعب مصر ولا ثواره.

ولفتت إلى أن صورة عبد الناصر مازالت ترفع من قبل الجماهير فى مصر وفى كثير من الثورات أو التحركات أو الاحتجاجات ومازالت فى أفئدة ومنازل الكثير من المصريين. وقالت الصحيفة إن الآمال المعلقة على ثورة 25 يناير هى أن تكون مصر كما يرتجيها كل مصرى وكل عربى فى آن مصر البهية والقوية القادرة والعادلة التى يتعذر احتواؤها واحتواء قرارها بأى ضغط أو ابتزاز أو مساعدات ، مصر ميدان التحرير التى أطلقت الحرية من الأسر وأنزلت ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين ليتخلصوا من قيود نظام طال ظلمه وظلامه ويشكلون مستقبلا واعدا مستقبلا أفضل بكل ما للكلمة من معنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة