أكد الشيخ أبو قاسم دغمش الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية بفلسطين حرص الشعب الفلسطينى على أمن واستقرار مصر، والحفاظ على علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين امتدادً للروابط التاريخية التى تربط الشعبين منذ آلاف السنين.
وقال دغمش خلال لقائه مع قيادات أمنية رفيعة المستوى بالقاهرة مساء الجمعة؛ إن الشعب الفلسطينى لا زال ينتظر المزيد من التسهيلات والتخفيف من وطأة الحصار الذى يتعرض له قطاع غزة منذ خمس سنوات، لافتا إلى أن قضية المعبر لا تزال تشكل محورا رئيسيا فى المعاناة الفلسطينية، مشيراً إلى استمرار قضية الممنوعين من السفر، وتكدس الأعداد على الجانب الفلسطينى، مشددا على ضرورة السماح بعبور أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وخاصة الحالات الإنسانية، كالطلاب وأصحاب الإقامة والمرضى والتجار.
وفى ملف المصالحة الفلسطينية، جدد أبو قاسم دعوته للقيادة المصرية لبذل مزيدا من الجهد لدفع حركتى حماس وفتح لترجمة اتفاق المصالحة واقعا على الأرض، تجنيبا لشعبنا مزيدا من المعاناة والعدوان "الصهيونى" على قطاع غزة، ولفتح صفحة جديدة فى ملف إعادة إعمار قطاع غزة.
وطالب دغمش الرئيس الفلسطينى بعدم التمسك بتكليف سلام فياض، وإتاحة المجال أمام الفصائل الفلسطينية لاختيار رئيس الحكومة الجديدة.
ودعا فى الوقت نفسه مصر، إلى الاستمرار فى لم شمل الفصائل الفلسطينية جميعا، وعدم استثناء أحد من الحوارات التى تختص بالشأن الفلسطينى، وجمع القيادات الفلسطينى تحت إطار قيادى فلسطينى موحد ورحبت مصر وفق وكالة معا الفلسطينية بدور الحركة فى إنجاح ملف المصالحة والجهود التى يبذلها الأمين العام للمقاومة الشعبية فى خدمة أبناء الشعب الفلسطينى.
وقال إن عددا من المسئولين الأمنيين بمصر وعدوا بأن معبر رفح سيشهد الأيام القادمة مزيدا من التسهيلات والتيسير على المواطن الفلسطينى لتخفيف معاناته، مؤكدا على أن التزام مصر تجاه الشعب الفلسطينى هو التزام عقائدى وتاريخى، وبأن المستفيد الوحيد من استمرار الانقسام الداخلى هو الكيان الصهيونى مشددة على ضرورة العودة بالمعبر للعمل كما السابق، والسماح للفلسطينيين بالدخول والخروج من مصر بشكل سلس، وبحث زيادة الطاقة الاستيعابية للمعبر، والطاقم العامل.
