حمدى يوسف يكتب: تمر حنة

مسكنا الحلم بأدينا ف عز الليل
مسكنا الحلم من حاكم سقانا الويل
لقينا حلمنا ساكن ف حضن النيل
سارح ف ضى القمر يسمع غنا المواويل
يغزل ينور الشمس ساعة أصيل
طرحه من الغالى وكام منديل
يزين بيهم عروسه بخصر نحيل
لا هى سايقة ف دلالها العوج
ولا هى بنت عويل
أصيلة..
شعرها تمر حنة وشهدها سلسبيل
إن شفتها.. تستحيى.. جمالها ماله مثيل
نفسى يتقدم لها فارس ف طبعه نبيل
رافع رايات الكرامة لشعب طبعه جميل
شايل ف إيده الفرحة منورة القناديل
سابقهم الفرسان فوق ظهور الخيل
لجل يزفوا العروسة على شاب مصرى أصيل
يعرف معنى حمام السلام ...،
أمتى نسمع له هديل
وأمتى من جيوشنا يشوفوا الويل
يا خلق .. داحنا شعب أصيل
عندى ألف دليل ودليل
اسألوا الهرم، ولا اشربوا م النيل
ولا امشوا فى شوارعها ف عز الليل
تعرفوا يعنى إيه رد الجميل
وقت الشدة تعرف تلاقى خليل
أمتى يزفوك يا غالية يا منورة المواويل