
> السفيرة الأمريكية الجديدة بدأت بداية ساخنة ومحتوية قبل استلامها عملها بالقاهرة بأن أمريكا ستدعم المنظمات الحكومية «بالعافية»، رغم أنف الحكومة المصرية، هل لغة السفيرة الأمريكية بعد الثورة غير لغتها قبل الثورة؟ هل قررت السفيرة التعامل مع هذه المنظمات دون الوضع فى الاعتبار الحكومة المصرية؟ يبدو أن هذا هو المنهج الجديد.

> السيناتور الأمريكى جون ماكين فى أول زيارة له عقد أكثر من اجتماع مع بعض الشباب المصريين، وأعلن دعم الحكومة المصرية بمبلغ مائة وخمسين مليون دولار للظروف الاقتصادية التى ستمر بها مصر بعد نجاح الثورة، المحزن أن الطلبات التى ناقشها معهم كانت تدور حول رفض إعطاء هذه المبالغ الحكومة المصرية وتحويلها للمنظمات السياسية والمدنية، اللقاء حضره السيناتور اليهودى ليبرمان المؤيد لإسرائيل ضد الفلسطينيين والسفيرة سكوب.

> لم يكن أحد من المراقبين السياسيين للأحداث، التى تمر بها مصر، يتوقع أن تظهر قائمة جديدة للثوار الكبار: بلال فضل، والدكتور الأسوانى، والدكتور صفوت حجازى، والمستشار أحمد الفضالى، والدكتور ممدوح حمزة، وغيرهم.
> الصدام بينهم وبين شباب الثورة أصبح علنيّا، بشكل لم يتوقعوه، هم أو نحن، بلال فضل يشكو من اتهامه بخيانة الثورة، هو والدكتور الأسوانى. الدكتور حجازى هوجم وطرد من الميدان، د.حمزة صرخ بأعلى صوته منددًا بالذين يتهمونه بأنه يقبض من الأمريكان، الإعلامى يسرى فودة لم يسلم من الهجوم أيضًا.
> هل الثورة تأكل أبناءها؟ هل ما حدث فى الثورة الفرنسية من قضاء قيادات الثورة على بعضم البعض سنراه فى مصر؟ قد تبدو مشاعر وعواطف الشباب متطرفة، ومع ذلك أعترف بأننى مع الشباب فى كل الظروف، فهم النقاء والصفاء.

> الكاتب المناضل، وائل الإبراشى، كان يعجبنى تصديه ومواقفه الشجاعة المعارضة للنظام السابق، ويعجبنى الآن التطوير الذى قام به فى برنامجه «الحقيقة»، ومع ذلك لم تعجبنى حلقة شاهدتها كان ضيفاها د. صفوت حجازى، ود. أحمد دراج، فهل معقول أن الحلقة تدور حول المنصات التى تقام فى ميدان التحرير، موقع المنصة، شكل المنصة، ملكية المنصة، أنواع ميكروفونات المنصة، ترتيب المتحدثين؟ من الذى يختارهم؟ من الذى له حق الحديث؟ ومن ليس له هذا الحق؟ لم يعجبنى اختزال ميدان التحرير فى هذا الموضوع عديم القيمة، والذى يوضح حجم الفراغ بين النخبة والأحزاب السياسية، كنت أتمنى أن يكون وائل الإبراشى أكثر حدة، وهو قادر على ذلك.

> الدكتور سيد البدوى، رئيس حزب الوفد، عليه الآن أن يعلن حل حكومة الظل التى شكلها الحزب، خاصة بعد انضمام الدكتور على السلمى، رئيس حكومة الظل بالوفد، إلى الحكومة الجديدة، هو ومنير فخرى عبدالنور وأسامة هيكل.
هذه التعيينات قد تكون فألاً حسنًا للوفد بإمكانية تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات.
> رجل القذافى الذى خانه، عبدالرحمن شلقم، بعد أن شعر بالموقف الصعب الذى فيه رئيسه، الآن تخلى عنه، ولأنه رجل يعشق الإعلام و«الشو» كما ظهر فى خطابه فى مجلس الأمن ضد بلده قرر أن يوجه نظره دون مناسبة لمصر والسعودية، حيث قال إن عمر سليمان كان رجل ليبيا فى مصر، وإن القذافى كان يعمل على قتل الملك عبدالله وعلى تقسيم السعودية.

> عمر سليمان رجل وطنى شريف، وكان رجل مصر وليس رجل أى دولة أخرى، بينما هو رجل خان وطنه.
> الشارع السياسى المصرى.. من يحكم هذا الشارع؟ النخبة السياسية تحكم برامج التوك شو، الحركات السياسية تصارع بعضها البعض، المفكرون السياسيون لا أحد يفهم ماذا يقولون، كما لا يستطيعون النزول لجماهير الشارع السياسى، الأحزاب السياسية تكتفى بالخلاف والصراع مع بعضها البعض، أبناء العشوائيات يحكمون الشارع الاجتماعى، ويشاركون فى بعض الحكم للشارع السياسى.
أما الأغلبية الصامتة من الشعب فلا يعجبها ما يحدث وتبحث عن مُخلص بضم الميم، ينقذها وينقذ مصر.

> التوأم حسن: كنت متحمسًا ومتعصبًا لهما لاعبين ومدربين، ولهذا كنت حزينًا من موقف إدارة النادى منهما، وأستثنى الرجل المحترم المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى من هذا التصرف، حسام أعطى قبلة الحياة للنادى طوال موسمين طويلين.
وهم أعطوه قبلة الموت.
> الكابتن حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، انضمامه للزمالك فى هذا التوقيت الصعب موقف يوضح حبه، وحنينه للنادى الذى تربى فيه، والذى أعطاه نجوميته، كما أنها شجاعة تحسب له لأنه دخل فى مغامرة صعبة، إمكانيات شحاتة وخبراته ونتائجه ستجعله ينقل النادى النقلة التى يرجوها مشجعوه.