تمويل البنك الدولى لبرامج الصحة يقفز بنسبة 59 % فى عام واحد

السبت، 23 يوليو 2011 11:29 ص
تمويل البنك الدولى لبرامج الصحة يقفز بنسبة 59 % فى عام واحد روبرت زوليك رئيس البنك الدولى
إيمان النسايمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقترب العالم يوم 31 أكتوبر المقبل من تجاوز عتبة مهمة جدا عندما يبلغ عدد سكانه 7 مليارات نسمة مقابل 2.5 مليار نسمة فى عام 1950 – وهو ارتفاع سريع بشكل ملحوظ خلال 61 عاماً ومن ثم فإن تمويل البنك الدولى من أجل تحسين الصحة الإنجابية قفز بنسبة 59 فى المائة إلى 830 مليون دولار فى السنة المالية الماضية، مقابل 490 مليون دولار فى السنة المالية 2010. ووضع البنك دراسات موجزة مفصلة لعدد 47 من بين 57 بلدا ذات أولوية عالية فى إطار خطة العمل المعنية بالصحة الإنجابية، ويتضمن ذلك 35 بلدا فى إطار التزام البنك بالإستراتيجية العالمية للنساء والأطفال التى أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة.

ويقول خبراء البنك الدولى، إن الزيادة فى معدلات المواليد فى العديد من البلدان النامية أعلى بكثير مما هى فى المناطق الأغنى من العالم، مما يجعل من الصعب على البلدان الفقيرة تحسين نتائج الرعاية الصحية للأمهات والأطفال التى تدعو إلى تحقيقها الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، مع اقتراب تعداد السكان من 7 مليارات نسمة، يتسبب ارتفاع معدلات المواليد فى الحد من قدرة البلدان على تحسين نواتج الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.

ولا يزال ما بين 10 و 20 مليون امرأة تعانين من أمراض الصحة الإنجابية التى يمكن الوقاية منها سنويا، مع تعرض الشابات بشكل خاص لخطر الوفاة والمرض. وقد انخفضت وفيات الأمهات من 546 ألفا فى عام 1990 إلى 358 ألفا فى عام 2008 إلا أن 99 فى المائة (355 ألف) من هذه الوفيات تقع فى البلدان النامية، مع حدوث أعلى معدلات وفيات الأمهات فى أفريقيا جنوب الصحراء (640 لكل 100 ألف ولادة حية).

وأكدت نائبة رئيس البنك الدولى لشئون التنمية البشرية تمار مانويليان أتينك: "يمكن تلافى الغالبية العظمى من الوفيات النفاسية والأمراض المتعلقة بالحمل عن طريق تقوية نظم الرعاية الصحية، وتعزيز الإدارة الرشيدة، وتقليص معدلات انتشار الفقر"، مضيفة أن تحسين تعليم البنات عامل ضرورى أيضا للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية بالأمهات والأطفال فى البلدان الفقيرة، ويبين تحليل الاستقصاءات السكانية والصحية أن النساء الحاصلات على تعليم ثانوى أو جامعى يكون لديهن عدد أقل من الأطفال مقارنة بالنساء الحاصلات على تعليم أساسى أو غير الحاصلات على أى تعليم فى جميع المناطق، مؤكدةً أن تقوية النظم الصحية وتعليم الفتيات من بين العوامل المساهمة فى تقليل عدد وفيات الأمهات وخفض معدلات المواليد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة