الصحف البريطانية: السعودية تسعى لتجريم المعارضة السياسية وسط مخاوف من الربيع العربى.. 250 طفلاً صومالياً يلقون حتفهم يومياً بسبب الجوع وإصرار الشباب على استبعاد الإغاثة

السبت، 23 يوليو 2011 01:04 م
الصحف البريطانية: السعودية تسعى لتجريم المعارضة السياسية وسط مخاوف من الربيع العربى.. 250 طفلاً صومالياً يلقون حتفهم يومياً بسبب الجوع وإصرار الشباب على استبعاد الإغاثة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت
السعودية تسعى لتجريم المعارضة السياسية وسط مخاوف من الربيع العربى
تواجه المملكة العربية السعودية انتقادات دولية عديدة، بشأن مشروع قانون جديد يختص فى تظاهرة بجرائم الإرهاب، وتمويل التطرف، بما يمنح للسلطات القدرة على اعتقال الأشخاص دون حدود نظرية أو توجيه اتهامات أو محاكمة، وهو ما سيفتح الباب نحو إرهاب المعارضة السياسية.

وعلقت صحيفة الإندبندنت، مشيرة إلى أن ذلك القانون الذى أعقب الربيع العربى، يمثل محاولة لتجريم المعارضة السياسية، واعتقال أى شخص يشكك فى نزاهة الملك أو ولى العهد لمدة لا تقل عن 10 سنوات.

فهذا المشروع المريب هو أحدث دليل على التهديد العميق الذى يشعر به الملك عبد الله والعائلة المالكة فى السعودية، وسط الاضطرابات التى تموج بالديكتاتوريات العربية، وفى ظل بروز الشيعة بالعراق فى أعقاب الغزو الأمريكى.

فأينما نظر حكام السعودية الكبار، تشير الصحيفة، سيجدون أصدقاءهم القدماء إما قد اختفوا أو يكافحون تحت الضغوط الهائلة. وتلفت أن أقوى صدمة شعر بها السعوديون هى سقوط الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك، وفشل الولايات المتحدة فى دعمه أمام موجة الاحتجاجات الهائلة.


التليجراف
250 طفلاً صومالياً يلقون حتفهم يومياً بسبب الجوع وإصرار الشباب على استبعاد الإغاثة
بعد تراجع زعيم إسلامى بارز بوعده السماح لوكالات الإغاثة الدولية بالعودة للعمل بالصومال، يواجه ملايين الصوماليين خطر المجاعة.

وكانت اليونيسيف قد أعلنت أن طفلت صوماليا يموت كل ست دقائق، بمعادل 250 طفلاً يومياً فى اثنين من المناطق التى ضربها الجوع.

ولفتت صحيفة الديلى تليجراف أن ميليشيا الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، والتى تسيطر على البلاد، كانت قد أبدت استعدادها دخول عمال الإغاثة الذين طردتهم قبل عام للبلاد.

لكن محمود راجى، المتحدث باسم الجماعة، قال للصحيفة البريطانية، أن تلك الوكالات التى تعمل بالبلاد بالفعل هى التى يمكنها البقاء، ذلك على الرغم من انتشار المجاعة التى تهدد أكثر من مليونى شخص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة