إسرائيل تعرض مساعدتها على النرويج بعد الاعتداءين الداميين

السبت، 23 يوليو 2011 11:06 ص
إسرائيل تعرض مساعدتها على النرويج بعد الاعتداءين الداميين وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
القدس ـ أوسلو (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت إسرائيل اليوم السبت، عن تعازيها للنرويج وعرضت تقديم مساعدتها بعد الهجوم المزدوج الذى أسفر عن 91 قتيلا على الأقل فى أوسلو وجزيرة قريبة منها الجمعة.

وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى فى بيان أن "وزير الدفاع إيهود باراك تحدث مع مسئولين فى الحكومة النرويجية، وعبر عن تعازيه بضحايا الهجومين وعرض مساعدة إسرائيل".

وأضاف "أن النرويجيين شكروا لوزير الدفاع عرضه لكنهم أوضحوا أنهم حتى الآن لا يحتاجون إلى مساعدة".

من جهتها أعلنت الشرطة فى أوسلو السبت، أن الجيش والشرطة سيشددان التدابير الأمنية حول المبانى والمؤسسات الحساسة غداة الاعتداءين الداميين، من جهة أخرى، رفعت الشرطة التحذير من عدم التجول فى وسط مدينة أوسلو.

وقالت شرطة أوسلو فى بيان "إن الحى حول مقر الحكومة سيبقى مطوقا حتى إشعار آخر. وستشدد الشرطة والجيش التدابير الأمنية حول المبانى والمؤسسات التى يمكن أن تكون مهددة". وأوضحت الشرطة "أن الوضع فى وسط أوسلو لم يعد فوضويا والتحذير لتجنب وسط المدينة قد رفع".

ووصف رئيس الوزراء النرويجى ينس ستولتنبيرج السبت، بـ"المأساة الوطنية" الاعتداءين الداميين اللذين أوقعا 91 قتيلا على الأقل فى أوسلو وجزيرة قريبة بحسب حصيلة جديدة للشرطة. وقال ستولتنبيرج فى مؤتمر صحفى": منذ الحرب العالمية الثانية لم تشهد بلادنا مطلقا أى جريمة بهذا الحجم". وأضاف "أنه كابوس" متحدثا عما واجهه الشبان المشاركون فى المخيم الصيفى لشبيبة الحزب العمالى من "الخوف والدماء والموت" عندما فتح رجل متنكر بزى الشرطة النار فى جزيرة أوتويا القريبة من أوسلو.

وألقت الشرطة القبض على شاب نرويجى الجنسية و"الأصل" فى الثانية والثلاثين من عمره يشتبه بتورطه فى الاعتداءين.

وعرفت وسائل الإعلام النرويجية عن المشتبه باسم أندرس برينغ بريفيك وهى معلومة لم تؤكدها الشرطة لأسباب تتعلق بالتحقيق. وأعلن ستولتنبيرج تنكيس الأعلام.

وقال وزير العدل النرويجى كنوت ستوربيرجت الذى كان بجانبه فى المؤتمر الصحفى إنه لا يوجد "حتى الآن أى داع لرفع مستوى الخطر" الذى يستهدف المملكة. وأعلنت الشرطة النرويجية السبت أن الشاب المتهم بارتكاب الاعتداءين الداميين الجمعة فى أوسلو وجزيرة قريبة لديه آراء معادية للإسلام، لكنها لم تكشف دوافعه.

وقال مفوض الشرطة سفينونغ سبونهايم للتلفزيون العام إن آر كى، إن العناصر التى وضعها المتهم على الإنترنت تبعث على الاعتقاد بأن "لديه بعض الملامح السياسية التى تميل إلى اليمين والمعادية للإسلام لكن من المبكر جدا القول ما إذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته". وأوضح سفينونج سبونهايم أن دافع المتهم بارتكاب الاعتداءين لم يعرف بعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة