أسبانيا تدين هجمات أوسلو الإرهابية وتقدم خبراتها فى مكافحته

بعث وزير الداخلية الأسبانى أنطونيو كاماتشو برقية إلى نظيره النرويجى أعرب فيها عن حزنه لما حدث وقدم تعازيه لمقتل العديد من النرويجيين فى هجمات إرهابية حدثت أمس الجمعة، وأعرب عن استعداته لتقديم المساعدات.

ونقلت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية قول كاماتشو إن "لسوء الحظ فإن الشعب الأسبانى عانى كثيرا من الإرهاب وهجماته المتكررة حتى أصبح له خبرة طويلة فى مكافحة الإرهاب، ولذلك فقد عرض على النرويج المساعدة فى مكافحة الإرهاب.

وأرسل رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو والملك خوان مارلوس رسائل تعزية لرئيس الحكومة النرويجية جينز ستولتينبرج للضحايا الذين راحوا جراء هجوم أوسلو.

وقال ثباتيرو إنه يعانى من صدمة شديدة لما حدث بعد هذه الانفجارات وانتظر حتى حصل على التفاصيل، كما أعلن عن تضامنه مع الحكومة، مشيرا إلى أن أسبانيا شهدت مثل هذه الأحداث والانفجارات كثيرا، ولكن لم يكن يتوقع أن هذه الهجمات الإرهابية تحدث فى أوسلو.

وأشار ثباتيرو فى رسالته إلى أن أهم شىء لابد من الحكومة فعله هو طمأنة السكان والشعب النرويجى وتفادى حدوث حالات هلع.

وفى هذا السياق فقد أعرب رئيس حزب الشعب المعارض ماريانو راخوى عن تضامنه للشعب النرويجى واصفا هذه الهجمات بالمأساوية، كما أدان الملك خوان كارلوس هذه الهجمات بشدة معربا عن تضامنه مع الضحايا، كما أدان هيرمان فان رومبوى رئيس المجلس الأوروبى الهجوم "بأشد العبارات".

ويذكر أن النرويج تعرضت لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 91 شخصا وإصابة 90 آخرين بينهم 9 فى حالة خطيرة، وكانت هذه الانفجارات فى مخيم الشباب تابع للحزب الحاكم فى النرويج بجزيرة أوتويا.