أقام حزب الوسط بالسويس، أمس، مؤتمرة الأول تحت عنوان "مصر الثورة إلى أين"، والذى عقد أمام الاستاد الجديد بالقرب من كورنيش السويس، وذلك بحضور أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط وعصام سلطان، نائب رئيس الحزب، وطارق الملط المتحدث الرسمى للحزب، وعصام شبل، مسئول الحزب فى مدن القناة وسيناء وعمرو فاروق وعبد العظيم محمود، أعضاء لجنة الحزب بالسويس.
وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح شهداء ثورة 25 يناير، ووجه أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، تحية من القلب لكل نقطة دم سقطت فى هذا الوطن قائلا" إنه لولا الشهداء ما كان لقاؤنا هذا ولا جلستنا هذه.
وأكد "ماضى" أن النظام السابق حول مصر إلى عزبة فكانت كل أراضى مصر مستباحة له ومعرضة للسلب والنهب المنظم فى حين أن هناك من كانوا لا يجدون قطعة خبز نظيفة تشبع جوعهم وظن الناس أنه لا حل للفساد حتى جاءت إرادة الله وجاءت الثورة التى أطاحت بهذا النظام وأن الحرية التى استمدها الشعب المصرى ليس منحة من أحد، ولن يكون هناك خوف بعد 25 يناير.
وتابع رئيس حزب الوسط أننا الآن لدينا عدداً من التحديات لابد من وضعها أمامنا فى مقدمتها تحدى الانقسام الذى يمثل أكبر خطراً يواجه الثورة وهو انقسام النخبة وطالب الجميع بالتعاون من أجل تحقيق الديمقراطية وقال "ماضى" إن هناك أصابع أجنبية تعبث بالثورة المصرية، والدليل على ذلك تدفق المال إلى جهات مختلفة وبدعاوى أيضاً مختلفة دون علم السلطات المصرية طالبًا الكشف عن الذين تسمح ضمائرهم بتلقى أموال من الخارج تحت أى مسمى ومؤكدًا أننا ضد التمويل الخارجى.
وتحدث عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، عن الحزب وأنه ذو مرجعية إسلامية ويحترم كرامة الإنسان ويقدر الحريات الدينية أيًا كانت مؤكدا أننا أصحاب رسالة ومشروع حضارى.
وقال سلطان استكمالا لمشروع حزب الوسط سوف يتم ترشيح محمد سليم العوا، لرئاسة الجمهورية، ونحن مستعدون لعدة أمور منها استكمال مطالب الثورة ونعد أنفسنا من أجل الترشح للانتخابات القادمة، وننافس فى كل الدوائر تقريبا ونحن نريد قائمة نسبية حتى تمثل كل الأحزاب.
أبو العلا ماضى: أصابع أجنبية تعبث بالثورة المصرية
السبت، 23 يوليو 2011 11:44 ص