"6 أبريل" بالشرقية ترفض اتهام المجلس العسكرى لها بتعمد إثارة الفتن

رفضت حركة 6 أبريل بالشرقية اتهام المجلس العسكرى لها بالتخوين وتعمد إثارة الفتن، وطالبت المجلس بسرعة إظهار الأدلة على اتهاماته لها إيمانًا منها بمبدأ الشفافية.

وأكدت الحركة أنها كانت ولا تزال حركة مصرية مستقلة لا تتبع أحدًا من الخارج أو الداخل، وبأنها فقط تعمل من أجل صالح المصريين، مشيرة إلى أن الحركة أول من طالب بالنزول للشارع يوم الثورة، وأول من نزل الميدان يوم الخامس والعشرين.

وجاء فى بيان للحركة:"حملنا أرواحنا على أكفنا يوم الثامن والعشرين، ولم نكن يومًا إلا حماة لتلك الثورة المجيدة".. وقالت الحركة فى بيانها إنها لا تحمل أى أجندات إلا أجندات حب الوطن والفداء من أجله، وهى نفس العقيدة التى تضمرها القوات المسلحة، على حد قول البيان.

وأعلنت الحركة فى بيانها رفضها الاتهام شكلاً وموضوعًا، ورفضها فكرة التخوين، وأنها ستعمل من أجل تحقيق كافة مطالب الثورة من محاكمات عاجلة لقتلة الشهداء وتطهير شامل لكافة مؤسسات الدولة من وزارات وجامعات، مرورًا بوزارة الداخلية والمؤسسات الأخرى، وأنها دعت للاعتصام فى 8 يوليو تحقيقًا لتلك المبادئ، والذى أسفر عن تغيير فى وزارة الدكتور شرف وزيادة صلاحيات الحكومة.