وزير الأوقاف السورى المساجد للعبادة وليست لتجمع المفسدين

الجمعة، 22 يوليو 2011 01:54 م
وزير الأوقاف السورى المساجد للعبادة وليست لتجمع المفسدين الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف السورى
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد، وزير الأوقاف السورى، بأن المساجد هى أماكن للعبادة والطمأنينة ودعوة للصلاح والإصلاح وليست أماكن لتجمع المفسدين والمخربين.

ونقلت صحيفة البعث السورية تصريحات للدكتور السيد أشار فيها إلى أن الديانات السماوية جاءت رحمة للناس وليس للتفرقة والبغضاء بينهم، لافتا إلى أن الدين لا يمكن أن يكون سبب تفرقة فى المجتمع بل عامل توحيد ومحبة وسلام.

واستنكر الزج بالدين بما ليس له علاقة به والإساءة للمساجد ودور العبادة، داعيا جميع أطياف المجتمع إلى التعاون مع العلماء والمشايخ لإفشال ما تقوم به المحطات الإعلامية المغرضة من تحريف والعمل على حقن الدماء والمساهمة فى برنامج الإصلاح.

وأكد السيد أن سوريا تعيش فى ظل وحدة وطنية متراصة وارفة الظلال تجمع بين أبنائها فى أجواء تحتذى بالعيش المشترك والمحبة والتآلف ولا يمكن لأى أحداث عابرة أن تنال منها أيا كانت الظروف وأن شعبنا أثبت أنه عصى على محاولات استهداف نسيجه ووحدته ما جعل الوطن أكثر منعة وقوة فى مواجهة المؤامرات ودعوات التحريض والفتنة.

وأوضح د.السيد أن سوريا تقدم للعالم أجمع أنموذجا للعيش المشترك وللتآخى والاستقرار وأن ما تتعرض له إنما يستهدف الأنموذج الوطنى الحضارى الذى يعيشه السوريون ويجسدونه سلوكا أصيلا فى حياتهم وعملهم وواجبهم الوطنى وفى وقوفهم صفا واحدا فى وجه العابثين والمخربين والمتآمرين والمتربصين بهم.

وقال وزير الأوقاف السورى إن العلماء ورجال الدين يؤدون دورا بارزا وجوهريا فى تحصين الفرد والمجتمع والتصدى بمسؤولية شرعية ووطنية لكل دعوات التحريض والفتنة وقد أثبتوا مع سائر فعاليات المجتمع أعلى درجات الحرص على استقرار الوطن وأمنه وأمانه، فتساموا وترفعوا عن الدعوات المغرضة التى ترمى إلى زرع الفتنة المذهبية والطائفية.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى سامى

شيوخ النظام

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز المصرى

الساكت عن الحق شيطان أخرس

عدد الردود 0

بواسطة:

RWS

الى/2/

عدد الردود 0

بواسطة:

ميادة موفق البهلة

ومن نحن أن لم نكن يدا واحدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة