مصعب الشاعر: علاجى على نفقة الدولة أسعدنى وأنتظر القصاص العادل

قال د. مصعب الشاعر أحد مصابى ثورة 25 يناير والذى يخضع للعلاج حاليا بألمانيا، إن قرار المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعلاجه على نفقة الدولة فى برلين أسعده كثيرا، وأنه شعر بأن هناك مسئولا يهتم بمصابى الثورة، إلا أنه نوه بأنه قام برفع دعوى قضائية يختصم فيها وزير الداخلية السابق حبيب العادلى.

وأوضح أنه قد تعرف هو وآخرون على الضابط الذى أطلق عليه النار، وأنه لا يطلب سوى القصاص العادل له ولكل الذين تعرضوا للقتل أو لعاهات مستديمة أو لإطلاق نار وأن يأخذ الحق مجراه.

وأضاف الشاعر أنه تلقى نبأ علاجه على نفقة الدولة فى برلين بعد خروجه مباشرة من غرفة العمليات بعد إجراء الجراحة الثامنة باستخراج 200 شظية من أجزاء متفرقة من جسده، لافتا إلى أن الحكومة الألمانية كانت قد تحملت نفقات علاجه حتى لحظه إبلاغه بالقرار الذى كان مفاده تسهيل أى عوائق تحول دون إتمام علاجه، وقال "لقد شعرت وقتها أن هناك مسئولا مصريا يهتم بمصابى الثورة".

وتطرق الشاعر إلى مشاركته بمظاهرات جمعة الغضب والتى تعرض فيها للإصابة، مؤكد أنه خرج التزاما منه كمواطن مصرى رأى بعينه من خلال عمله مواقف قد أثرت فيه بشكل كبير منها قيام شاب ببيع كليته ليتمكن من استئجار حجرة بأحد الأحياء الشعبية ووفاة العديد من الأشخاص لعجزهم عن تدبير نفقات العلاج.

والشاعر طبيب فى معهد القلب القومى وتم إصابته يوم "جمعة الغضب" فوق كوبرى قصر النيل فى 28 يناير الماضي، بأكثر من 200 شظية فى مختلف أنحاء جسمه ورصاصتين فى قدمه مما أدى إلى كسر عظمتى الساق.