فى ليلة من أجمل الليالى احتفلنا مسلمين ومسيحيين شيوخا وشبابا وأطفالا بليلة النصف من شعبان فى كرنفال بهيج حفته ثوار التحرير ورياحين الشهداء، وخيم المعتصمين وصيحات الشرفاء بدأ العرس بقراءة ممتعة للشيخ محمد الطوخى سمعنا واسمتعنا بصوته العذب الجميل فى احترام وتقدير من إخواننا الأقباط، وتقدم واعظ الثورة بعدها هانى حنا فى مشهد رائع تتجلى فيه مشاعر فياضة تجاه الوحدة الوطنية، ليقدم خطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين وسط صيحات ثوار الميدان مسلم مسيحى أيد واحدة، ويقدم هانى حنا نصف كوب من الينسون لخطيب الثورة بعد أن شرب النصف الأول ليعين خطيب الثورة وتحدث الشيخ مظهر شاهين بكلمات مؤثرة أكد فيها أن الميدان سيظل قبلة الثائرين وواحة الحرية، تلك الأرض الطاهرة التى تعطرت بدماء ذكية دماء شهدائنا الأبرار، وسنظل ثائرين حتى نهدم أركان الفساد وبعدها نبى الأمجاد، ونعيد عصر الأجداد ثم حرك قلوب من فى الميدان بمقولته إن تحويل القبلة فى ليلة النصف من شعبان أول ما يذكرنا بقبلتنا الأولى ببيت المقدس مسلمين ومسيحين لم ولن ننسى بيت المقدس، وسنظل نطمح إلى صلاة فيه بعد أن نرتب بيتنا الداخلى ويصيح من فى الميدان على القدس رايحين شهداء بالملايين، وبعدها أنشد المبتهل الشرقاوى ابتهالات جميلة أثلجت الصدور، وأفرحت القلوب انجذب إليها كل من فى الميدان مسلمين ومسيحيين لحظة أن أنشد ناصر الثوار من؟ .... ناصر الأحرار من؟ ... غالب مبارك من؟ ... خالع مبارك من؟ ..... حابس عز من ؟.... وحابس سرور من ؟........ والثوار فى صوت واحد وبصوت عالى كاد أن يهز الميدان... الله .. الله .. الله ..
واختتم الحفل بصلاة العشاء وصلاة الغائب على آخر شهداء الثورة الينايرية المجيدة .. وبعدها قداسا لإخواننا الأقباط فى مشهد من مشاهد العزة والوحدة المصرية الأصيلة التى أصبحت عنوانا لميدان التحرير الذى يعد شاهد على أجمل روح وطنية شهدتها مصر فى العصر الحديث... ومضت ليلة من أجمل ليالى الميدان ليلة النصف من شعبان.
محمد صدقى الشيخ يكتب: عرس ليلة النصف فى التحرير
الجمعة، 22 يوليو 2011 12:09 ص
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد احمد
مصرى وافتخر
عدد الردود 0
بواسطة:
علي الهجاص
كاتب اسطورة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد محمد عبداللطيف النجار
عرس فى التحرير هى حركة للتغيير